الجمعة، يوليو 24، 2009

رومانسية الغمام








المطر عندو سحر غريب

بيخلي الواحد رومانسي جدا


الماعندو حبيب


بيرسم بخيالو حبيب


ويسرح معاه بعيييييد


.................

والعندو حبيب


زي ما بتنزل المطرة من السما


بتنزل كلمات الحب


من الحبيب لحبيبتو والعكس كمان











مطر

ضحك


جري


احتماءة بجريدة واحدة


أو مظلة واحدة

ودفء المحبة يصد برودة الجو





بظلال غمامة خريفية

تحمل أشواقا وتحية


تسقطها أمطار الحب

تروي الأفئدة المنسية


بحنين أو بعض مودة

أو بعض حروف غزلية



تجبرني أن أحكي عنك



عن شوقي

حبي



عن ولهي
عن بعض مشاعر مخفية



أشتــــاقــك












تحت زخات المطر


أشتاق حبك


ولقاءك

وحروف همسك


وحديث العاشقين


...........


أذكر اللحظات دوما


بعض أحلام


وآمال


بعض ذكرى


لم تكن



ولن تكن



وليس يبقى منها


سوى حزن



وأنين









تجتاحني الذكرى

فأسأل


أين كنا


أين صرنا


اين ضاع الود

كل الود


ضاع


طوق الياسمين


.............

كيف كان الحب


فجرا


كان


نهرا

من تألف


من توافق


من هيام


ومن حنين


.............


أشتاق


للهمسات تصدرها


فتشعل



في قلبي المثقل


بالمحبة

آهات وأنات


.....



للبسمات تبسمها


للضحكات


تنشدها


كالرنين


...........

أشتاق


للأشواق أطفئها


بعبير عطر


ببريد عشق


أو بلقيا


بعد حين









أشتاقك أنت


سيدي



أشتاق اسمك



أشتاق حبك


أشتاق أن أحيا بقربك



ماتبقى من سنين














الاثنين، يوليو 06، 2009

مقامة اغتيـــاظية

في أحد الأيام.... حين تخلو جداولي من المهام....وتصير الأوقات بين نوم ولهو وطعام..... نوى ابن عمة خطيب شقيقتي الانتقال.... من دنيا العزوبة.... إلى (قولة الخير) و(سد المال)..... وبطبيعة الحال.... دعيت شقيقتي إلى الاحتفال.... وقررت هي أخذي كرفيق.... لأسليها في الطريق.... وحين نصير إلى الحفل الكريم.... أشاركها التعليق على ما ترتدي الحريم.... فأبعد عنها شبح الضيق.... من نظرات النسابة والتحديق.... وحين يقوم الجميع إلى الرقص.... أجالسها فلا تبقى وحيدة.... وبهذا.... تزداد مهماتي العديدة..... ويكون لذهابي أسباب..... فتغدو شقيقتي مسرورة سعيدة..... ولكن الفقيرة لله عنيدة...... فلا أذهب دون دعوة شخصية..... وتعاملات رسمية.... وهنا أخذتني الكرامة والكبرياء..... فأبيت الذهاب ذاك المساء..... وسببت لصغيرتي الاستياء..... حيث لم تفلح في اقناعي أي طريقة..... واستسلمت آخذة ابنة خالتي كرفيقة..... وحين دقت في العرس الدفوف.... وقرع الطبل.... اندمج الجميع في الحفل



أما أنا

بدل أن أكون في العرس

انقطعت الكهرباء

فصرت إلى بؤس

وشمت الأعداء