السبت، يوليو 17، 2010

مغامرات سوبرمان والفأر ميكي


تنبيه هام



القصة التالية مستوحاة من أحداث حقيقية وهي تحوي على مشاهد مرعبة وأفكار سادية يرجى من ذوي القلوب المرهفة الانتقال فوراً إلى مدونة عالم الأطفال



.

.

.

.



في مساء أحد الأيام... حينما كان سوبرمان مزنوقا شر زنقة في إمتحانات آخر العام... خرج باقي أفراد الأسرة في زيارة عائلية... وطبعا خلوهو تايه وسط الورق....

ظل سوبر (حنسميهو سوبر بدل سوبرمان اختصارا للحبر عشان ناس قوقل بقو شاميني وقالو علي براية).... المهم ظل هذا السوبر يبحر في بحر العلم ويتحدى الأمواج المتلاطمة (أبو الفلسفة زاتو) حتى قفلت معاهو وجاع... اتخذ قرارا سريعا بالاستجابة لزقزقة عصافير بطنه واتجه من فوره للمطبخ... بينما هو واقف بداخل الثلاجة عديــــــل يبحث عما خف وزنه وحلا طعمه وسهل تحضيره إذا بصوت كش كش كش يصدر من خلفه.... استدعى سوبر طاقته الاف بي آي إيــــّة وأشعل لمبات الخطر وتتبع مصدر الصوت حتى وصل لكيس الوساخة... انحنى قليلا عشان يقدر يفهم الحاصل شنو.... فوجد الفأر ميكي الصغير جالسا القرفصاء في قعر سبت الوساخة..... هنا برزت قرون سوبر وضحك ضحكته الشريرة وقال للفأر.... والله الليلة دقســــــــــــــــــــــــــت وركبت ماسورة...... وبسرعة البرق أحضر سوبر أسلحة الدمار الشامل ليقتل بها هذا الفأر اللعين.... السلاح الأول في الحرب كان قارورة صابون فيري (برائحة الليمون).... صوب سوبر فوهة القارورة باتجاه ميكي ثم أخذ يضغط بعنف حتى أصبح ميكي يصرخ ووووووووووووووووووووووووب الروووووووب.... لم يشفع صراخ ميكي له بل ازداد تصميم سوبر في القضاء على ميكي الصغير.... استبدل قارورة الفيري بقارورة الكاتشب ذو الغطاء الذكي... وأخذ يفجر مكنوناتها في وجه ميكي حتى قالت القارورة فــــــــــــــــــــــس معلنةً انتهاء الكاتشب.... ومازال قلب ميكي ينبض متمسكا بالحياة..... جالت عينا سوبر فيما حوله من أدوات - طوة, حلة, ملاحة , علبة الشطة, براد الشاي...-وفجأة رررررررررررررررررررر (دي مؤثرات صوتية اتخيلوها براكم) فجأة عادت عينا سوبر بحركة خلفية واستقرت نظراته على عبوة الشطة.... هنا قال ميكي لااااااااااااااااااااااااااااااااا ياسوبر كدة حراااااااااااااااااااااااام... وصار يتقافز خوفا وهو يصرخ سجمي وسجم خشمي وسجم خشم الجابوني.... ولكن قفزاته كانت تنتهي بالتزحلق بسبب خلطة الكاتشب والصابون المغطية ضهرو وأطرافو.... في هذه الأثناء كان سوبر الشرير ينثر مسحوق الشطة فوق ميكي الصغير آملا أن تنتهي المهمة حتى يعود للاستذكار- بيحاول يقنع روحو إنو زول قرااااااااي يعني- ولكن مسحوق الشطة فشل فيما فشلت فيه الأسلحة السبقتو...



استلسم سوبر ورجع الصالون يذاكر ونسى موضوع ميكي خالص...



وبعد بعض الوقت بعد أن اجتهد سوبر واتجددددددددددددع وكمل صفحة كااااااااااملة.... قرر أن يخرج من الصالون متجها لغرفته لتغيير المناظر عسى أن تتفتح نفسو للقراية... حمل كتبه وأوراقه ومشى ومشى ومشى ومشى ومشى..... وبينما هو يمشي إذا بميــكي الصغير يخرج من الغرفة مترنحا كترنح السكارى والمساطيل.... متجلبطا بالكاتشب والصابون ومتبرجا ببودرة الشطة.... فجأة وقعت عينا ميكي على شبشب رمادي ضخم... فكر ميكي وقال الشبشب دة مااااااااااغريب علي..... وأخذ ينظر للأعلى حتى يرى صاحب هذا الشبشب.....





و







آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ربي إنه سوبر الشرير.... قفل ميكي عائدا من حيث أتى محاولا ان يجري ولكن هيهااااااااااااات... كيفن يجري وهو عامل زي الفار المغمس في صابون وكاتشب...



صار ميكي يزحف خوفاً محاولاً الهروب من ذاك الوحش المجرم... ولكن سوبر كان له بالمرصاد.... جرى وجاب من غرفتو علبة برنجلز صغيرة فاضية وآخذ يلاحق ميكي زي البيلعبو سك سك... فشل ميكي في الوصول للميز طبعا لأنو سوبر استطاع وبمهارة فائقة إنو يقلب عليهو علبة البرنجلز.... استسلم ميكي لمصيره بعد أن أغلق سوبر علبة البرنجلز بحرفنة شديدة محتجزا ميكي في مساحة ضيقة ومظلمة....



حمل سوبر العلبة وسار باتجاه المطبخ... وضع علبة البرنجلز فوق عين البوتجاز المولعة... وصار يضحك ضحكته الشريرة مرة أخرى وهو يرى ميكي يتقافز من الألم كما المجنون... أصدر ميكي حينها صوتاً خافتا وقال ســـــــــــــــــــــــــــــــيك.. (بحثنا في المراجع اللغوية ووجدنا أن ســــــــــــــــــيك بلغة الفئران تعني وداعا) هنا تيقظت الرأفة الخاملة في قلب سوبر فأطفأ شعلة الموقد وحمل علبة البرنجلز وذهب بها إلى الشرفة.... قال لميكي وداعا ياصديقي اللدود.... ثم ألقاه من الشرفة حتى سمع دوي اصطدام العلبة بالأرض....









انتهت مغامرة سوبر وميكي ياأصدقائي... فهل يعود ميكي لينتقم من سوبر.... هذا ما ستكشفه لنا الأيام المقبلة
.
.
.
:)