الاثنين، أبريل 30، 2007

صباح الورد والفل والياسمين

صباااح الخير يافردي الأعزااء... أنا الليلة مزاجي رايق وبس حببيت أصبح... بالرغم انو في اللحظة دي مافي ولا سم2 من البيت نضيف.... والولد البنضف زاااغ مني... لكن برضو هذا لايمنع انو مزاجي يكون رايق... لالا ماتقول علي باردة عيب كدة... اصبر عشان تفهم الحاصل... الحاصل انو امبارح جاتنا عاصفة ترابية من العيار التقيل... كنت بصلي العصر وفجأة حسيت بهزة أرضية أو هزة جوية الله أعلم المهم في جزء اتهز وجزء كان ثابت.... ومافي ثانيتين الا اسمع دوي انفجار عنيف اتضح فيما بعد انو دة باب البيت اتقفل بفعل عوامل فيزيائية من خلخلة في الهواء وانخفاض في الضغط والقوة... تلا ذلك مشاغلات شديدة من اللمبة قليلة الادب الكانت بتغمز لي... اتقي الله انا كنت بصلي....


طبعا بسرعة تفووق سرعة الصوت بمرااااحل حصل تلوث شديد بذكرني بانفجار ابار النفط في الكويت ومافي زول يسألني شفتيها وين مع انك في حياتك مامشيتي الكويت... ماتحكوها شديد... في الركعة الرابعة اكتشفت اني لا ارى ولا اتنفس... ياسلاام عزرائيل قبض روحي وانا بصلي الله أكبر ولله الحمد... بس للأسف سمعت صوت أخوي بيقول لي أقفلو الشبابيـــــــــــــك بسرعة... خسارة انا افتكرت روحي على حسن الخاتمة :-(

المهم خلصت الركعة كيف ماعارفة وطيران طلعتا فوق اقفل الشبابيك... غرفة اختي فيها بلكونة... باب البلكونة كان مقفول بالترباس بس والحمدلله الترباس اتفك من القوة الاعصارية الهائلة وبقيت بصارع فيه وبحاول اقفل... بس كأنو شمشون الجبار واقف ورا الباب بالجهة التانية... أنا الز من الجهة الجوانية وفجاة اكتشف اني بكشط في الموكيت.... وطبعا الجو اصبح ضبابي بصورة جميلة وكأننا في قمة افرست تماما

ومازال الصراع مع باب البلكونة مستمرا... وفجأة من بين الضباب ظهر سوبرمان... قصدي اخوي الصغير ( 14 سنة) جا ينقذني جاب كرسي التواليت ختاها وشمشون لسة بيقاوم ويفوووز.... جاب كرسي التواليت من الغرفة التانية... وبرضو شمشون يكسب.... جاب الكوميدينو التقيل جدا وللاسف شمشون كان خارق بس الحمدلله صف العفش وصل للسرير فبقى مافي منفذ لشمشون... كدة انتهينا من الباب الاول... وبنفس المنوال اغلقنا جميع المنافذ.... طبعا كنا مرهقين وعاوزين نستجمع قوانا ونعيد انفاسنا لوضعها الطبيعي لكن مافيش فايدة الهواء ملوث بشدة... طبعا انتو هس بتتسائلو والمجنونة دي مزاجا رايق كيف بعد دة كلو.... ماتستعجلو ياخ الصبر الصبر... قعدنا في كراسينا نتشهد ونسمع اصوات ناس بطير وبقر بيكورك وبنتخيل في المناظر الحاصلة برة وسوبرمان مصمم يمشي يشوف الحاصل شنو وانا اقوليه لالا عيب خلي الناس في حالها... وفجأة سمعنا صوت يصم الآذان وكلو واحد بقى يتخيل... انا قلت انو دة حادث بين عربيتين اكيد ما شايفين بعض.... بس سوبرمان كان عندو راي مختلف وبصراحة كان اكثر منطقية بس انا كنت رافضاه داخليا عشان كدة نهرتو... هو قال انو دة سقف الجراش بتاعنا طاااااار..... ليـــه كدة يابني ماتفاول علينا.... اووه نسيت اقوليكم انو بابا وماما ماكانو معانا اللحظة ديك... كنا برانا انا وسوبر وسوبرة... قصدي اختي الصغيرة ( 16 سنة) اللي كانت بتاكل رز وفراخ وسلطات متنوعة مع الملايكة... طبعا الآنسة كانت نايمة نومة بتجيب 17 درجة في مقياس ريختر... حتى انو كل محاولاتنا الايقاظية باءت بالفشل... الجميل في الموضوع انو خلال 10 دقايق كانت سوبرة والسرير لون واحد... والاجمل في الموضوع انها لما صحت كان في توأم ليها مرسوم في الملاية... تستاهل دة وقت نوم... استمر الحال على ماهو عليه حتى الساعة 10 بالليل... وكأنو تراب العالم كلو اتجمع وقرر يهاجر للخرطوم... ياســـــلام ياولاد بقينا اغنياء حنحتكر تجارة الرملة وأبقو وروني حتبنو كيف من غير رملة





ياخوانا تعبت هاكم الفاصل الإعلاني دة على بال ما ابل ريقي عشان اواصل كتابة



كلااام ياعوض دكام
شامبو خطير ياعوض دكام
ينضف الكركااار
ويطلع الغبااار
ويلمع التفة
في مدني أو سناار
دة كلااام ياعوض دكاام


شامبو وبس
ياعوض دكام
بالنضافة تحس
ياعوض دكام
تلفت الانظار
وتكسر الجكس
ياعوض دكااام
كلاااام ياعوض دكام
كلام في كلام


بالنعناع
ياعوض دكام
للشعر لماع
ياعوض دكام
أو بالليمون
ياعوض دكام
والسعر يهون
ياعوض دكام
ما النضافة فنون
ياعوض دكام
ومالو الصابووون
ياعوض دكاام
تختو في الجردل
تسوطو في الماااعون
كلااااااام
كلاااام ياعوض دكام

بعد الاعصار
ياعوض دكام
اختو الكركار
ياعوض دكام
شامبو الصبار
ياعوض دكام
اروع خيااار
ياعوض دكاام
كلااام في كلام



تخريمة دعائية


مشاهدينا الأعزاء نتمنى انكم ترحمونا وتغسلو شعوركم بالشامبو عشان المنظر العام... يعني لو فتحتو قوقل ايرث حتلاحظو انو اللون الغالب على السودان هو اللون الرمادي المتبنن اللي هوة ابدا ما لون الارض... دي لون التفف الحايمة في الشارع... ودة ان دل على شيء يدل على النظافة المنعدمة في البلد الجميل السادة دة... ويدل ايضا على ازدياد التركيبة السودانية وارتفاع حجم المواليد والمشكلة ريدتك بقت لي مشكلة... قصدي المشكلة انو الناس كلها طهقانة من بيوتا وحايمة في الشارع فياريت تغسلو التفف عشان ناس المريخ ياخدو فكرة جميلة عننا ويزورونا مرة...




عدنـــــــــــا

أها باختصار كدة... اي باختصار مالك لويت بوزك؟؟

باختصار كدة الاعصار هدأ وتلته رحمة ربانية شديدة بمطرة غسلت الجو من الغبار العالق فيها وردت للروح صباها وفرحتا... كان جو جميــــل يخلي عشماوي يحس بالحب ويكتب أحلى شعر.... ودي طبعا لو حصلت حتكون من عجائب الدنيا ال22

المهم يافردنا الأعزاء نفضنا سرايرنا ونمنا نوما هنيئا مليئا بالتراب وصحينا على جو جميل ومعنويات مرتفعة اتسببت في كتابتي للمقال دة لانو ريحة الدعاش بجد تدوخ.... وبالمناسبة أنا بفكر في مشروع مصنع لعطور دعاشية خالصة للعفش والمفروشات... العاوز يمولني براس المال الرجاء الاتصال بالرقم الظاهر على الشاشة... وان كانت الخطوط مشغولة يرجى اعادى الاتصال... رضائكم هو هدفنا اتصل الآن


اوووه انا طلعت برة الموضوع وفوت الدخلة... دقيقة اجيب الخلف وارجع









لا إله إلا الله... الأعمى الوراي طقشني... حستأذنكم عشان أصفي حساباتي... بااااي مؤقتا



الخميس، أبريل 19، 2007

الهروووووووب




الزمان: في نهاية الثمانينات من هذا القرن



المكان: البيت الأبيض... بنسميه كدة أنا مالي



الوقت: حوالي الساعة 12... منتصف النهار يعني




الأبطال: أيمن ( 6 سنوات ) وإيمان ( 4 سنوات)... الأب والأم







إضافة للتعريف بالشخصيات

أيمن: شخصية قوية رغم حداثة سنه... عبقري حاد الذكاء سريع البديهة.... تعلم القراءة في الرابعة من عمره فتميز عن أقرانه... يهوي متابعة أفلام الأكشن الغربية مما ولد لديه بعض الافكار الجنونية...

إيمان: هي الأخت الصغرى التي ترى في أخيها قدوة.... أينما سار سارت... وماأحبه من طعام أحبته... يلعب الكرة فتلعبها معه... يجاملها فيلهو معها بالدمى... يعني باختصار عاملة زي ضلو






مدخل


يسكن أفراد هذه الأسرة الصغيرة في منزل جميل بجوار المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها الابن أيمن... يعود أيمن من المدرسة سيرا على الأقدام ليجد الأب قد أحضر الابنة إيمان من ( الروضة)... حلاتا يانااس...


يقيل أيمن وإيمان في المنزل حتى يعود الأب والأم من العمل حوالي الساعة الثانية والنصف فتيقظ الأم طفليها ليتشارك أربعتهم وجبة الغداء... ثم يندمجان بعدها في الروتين اليومي.... من استذكار للدروس ومشاهدة أفلام الكرتون ثم الخروج للعب مع أطفال الجيران...






الأحداث


في ذاك اليوم الذي بدا هادئا كباقي الأيام حضر أيمن من المدرسة لينفذ خطة شيطانية كانت تدور برأسه منذ عدة ايام... انتظر خروج الأب بعد أن أحضر إيمان من الروضة... ثم سارع بشرح الخطة لإيمان... محاولة فاشلة لأنو إيمان كان كل همها تمشي تنوم بس ماعاوزة تعيش أي مغامرات.... كانت الخطة تقضي بالاختباء خلف كرسي في صالون المنزل في انتظار حضور الأب والأم.... تاركين لهم رسالة ودااااااع تحوي مامعناه (( بابا وماما انتو تعبتو وربيتونا وصرفتو علينا واحنا خلاص كبرنا وعاوزين نريحكم من همنا ونعتمد على نفسنا عشان كدة قررنا نسيب البيت ونبدا حياة جديدة.... ماتزعلو مننا.... التوقيع: أيمن وإيمان)) مبالغة صح؟؟








علق أيمن الرسالة على مدخل المنزل ثم ذهب للاختباء مع إيمان خلف ذلك الكرسي.... طبعا إيمان كانت مخلوعة نفسها تعرف أيمن عمل كدة ليــــــه... وكان أن أجابها بأنه يريد أن يعرف بابا وماما بيحيبونا قدر شنو؟؟؟ وحيعيشو كيف من غيرنا؟؟






جلس الاثنان في انتظار وصول الأهداف لتنتهي تفاصيل الخطة






إيمان: أنا
أيمن: هشششششش


إيمان: بس أن
أيمن: هششششششش



إيمان: لكن
أيمن: هششششششش










استسلمت إيمان أخيرا للصمت المفروض عليها لكيلا تتسبب في فشل الخطة










أخذ الصغيران في الانتظاااار











....
















...







...








....













كان في مشكلة واحدة بس في الخطة المهببة دي



































أيمن ما بيعرف يقرا الساعة.... هههههههه















كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الثانية عشر بقليل.... ومازال الوقت مبكرا على حضووور الأب والأم




بعد انتظار دام حوالي ال10 دقائق في حالة صمت مطبق وسكون اجباري غلب النعاس أيمن وإيمان.. كأي طفل حان موعد نومه.... أعلن أيمن فشل الخطة لتأخر الأب والأم عن الحضووور... طبعا هم ولا إتأخرو ولا حاجة بس هو ماكان عارف انو الوقت بدري









تناول أيمن الرسالة ومزقها ثم ألقى بها إلى سلة المهملات



أخذ شقيقته من يدها وذهبا إلى غرفتهما ليقيلا كما تعودا













حضر الأب والأم... وطبعا لقوهم مخمودين نايمين زي أي يووم تاني... أيقظوهم.. اجتمعو للغداء ثم تفرقو لممارسة الروتين اليومي














هههههههههههههه.... أتمنى القصة تكون عجبتكم






ملاحظة: القصة دي ماحكيناها لبابا وماما إلا بعد مادخلنا الجامعة


سؤال: لو ولدك أو بتك عملو فيك المقلب دة ردة فعلك حتكون كيـــــــــــــــــــــــــــف؟؟؟

الأربعاء، أبريل 04، 2007

حالة حب




إليك أهديها
يارجلا
حملت الروعة
في أحلى معانيها
يارجلا
رسمت الشوق بحرا
نقشت البعد موجا
جعلت الحب باخرة
واللقيا مراسيها
كأن الود عصفور
يزقزق في أركان دنيانا
فيرنو الحب أنغاما
يرددها يغنيها
فيغدو القلب قبطانا
ويغدو الحب مجدافا
في باخرة احساسي
في رمل شواطيها
كأن البحر حسادي
ومجدافي
يخوض الموجة
يصارعها يقاويها
أنا أهواك يا قمرا
يضيء الكون
براقا
ينادي الحب أفئدة
فتسهد في ذكرى محبيها
أنا أهواك ياملكا
جعلت العشق مملكة
نصبت الحب سلطانا
على الدنيا بمافيها
أحبك أنت أحلامي
وآلامي
ببعض الهمس تخفيها
أحبك فأنت لي ملكي
ومملكتي
قصور العشق
بالحب
ننشئها ونبنيها
أحبك قلها لي
دوما
في صباحات أيامي
في أماسيها
في كل لحظات العمر أحبك
فالحب قصتنا
كنا لها الأبطال
والآن نحكيها