الأربعاء، ديسمبر 26، 2007

كل عام وأنتم بخير








كل سنة وانتو طيبين وحلويين ومع حبايبكم مبسوطين.... العيد فات من كم يوم وانا كنت مشغولة** فاعذروني على التاخير (مع انو مافي حد منكم عيد علي :( ) يلا ما علينا انا طيبة وما بزعل من حبايبي
















عاوزة احكي ليكم قصة العيد دة...
















كان في مباراة بين




























مستر خروف

































ومزموزيل دجاجة



























معلومات عن المتبارين




مستر خروف:





متباري قوي حائز على كل البطولات السابقة في منافسات عيد الاضحى










مزموزيل دجاجة:




منافس شرس لايستهان به انتصر في العديد من المنافسات بس دي اول مرة يشارك في منافسات عيد الأضحى










صفر الحكم معلنا انطلاق المنافسة بين المتنافسين وانقسم الجمهور الى ثلاثة احزاب... حزب الأستاذ خروف, حزب المزموزيل دجاجة, وحزب ينتظر النتيجة على حياد






















دورت المباراة وكانت بحق مباراة حامية وشرسة.... انتهت بفوز المزموزيل دجاجة على المستر خروف بالضربة القاضية.... وبرر وكيل أعمال المستر هذه الهزيمة التاريخية بان المستر مصاب بالحمى النزفية التي أثرت في قدراته وجعلته غير قادر على الفوز بالبطولة لهذاالعام





ونحن من هذا المنبر نهنئ المزموزيل دجاجة















ونقول للخروف كفااااااااارة

ونشيد بتاريخ المستر الحافل بالبطولات... بس المستر ما هان عليه ينهزم على يد دجاجة فاعلن اعتزاله ودي أحدث صورة التقطت له



















وتم تتويج المزموزيل دجاجة على صحن من الشواء متبوعة بوصيفاتها السلطاتية والمقبلاتية










وكل عام وانتم بخير

الأربعاء، ديسمبر 05، 2007

فن يا فن

هههههههه

شوفو الفن الراقي دة

عصر العولمة والثقافات الغربية... هههههه





عليكم الله ما فناااان؟؟!!!!! مبااااالغة

الثلاثاء، نوفمبر 13، 2007

ضحكتي نوســة

بيقولو الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان

انا امبارح ناقوسي فلق راسي... كنت بتكلم مع واحد عن الضحك وأثناء الكلام قلت ليه انا كان عندي صحبة من فارقتها ما ضحكت من قلبي... وطبعا بعد انتهى حواري معاه سرحت في الذكريات الجميلة


نوسة.... كانت أقرب صديقة لي... هي ما كانت صديقتي هي كانت اختي... لان الصديق انت بتحكي ليه اسررك وتشاركه همومك... مع نوسة ما كان في هموم... من أشوفا بضحك مهما كنت متضايقة تلاقيني نسيت اي شي...

انا ونوسة درسنا التلات مرحل سوا من الابتدائي مرورا بالاعدادي وطبعا لحدي الثانوي.... وبالصدفة وبدون سابق اتفاق دخلنا احنا الاتنين كلية الصيدلة بس للاسف في جامعتين مختلفات...

كنا واحنا اطفال بنحب نعمل شعرنا زي بعض... والعجب لمن نجيب العابنا ونلعب بيها ونعيش دور ان احنا امهات... ذكريات مابتتنسي

ولم كبرنا شوية وبقو يودونا حدايق النساء والاطفال برانا نقابل صحباتنا.... ونحوم ونلعب... وكبرنا اكتر وبقينا نمشي الملاهي مع اخوانا الكبار ونحضر حفلات الفنانين ونركب العاب المخاطرة....

بتذكر اول مرة قررنا انا وهي ندخل صالة التزلج على الجليد.... طبعا شايفين الناس بتتزلج بكل سلاسة.... مشينا اجرنا الاحذية وجينا
ومن الباب ما خطينا ولا خطوة....حاضنين السوووور بكل قوة والرجلين كأنهم ما حقينا... كل رجل عايشة حياتا براها.... واحنا دافعييين ايجار الاحذية ماممكن نرجعا..... طبعا صمدنا لمدة ساعة بالمنظر دة دون اي تطور يذكر.... وكان الحدث الما اتمنيناه... جو أيمن ( أخوي) وفراس ( أخوها) مارين وشافونا... وقفو من الجهة التانية من السور وهااااات ياتريقة..
وانا ونوسة عاملين ما بنعرفم.... بس هم غياظين بجد....
واحنا في حالتنا التعسفية دي فراس قرر يجي يستعرض مواهبو قدامنا... مشى اجر جزمة تزلج وجا داخل بكل ثقة ومن الباب طاااااااااااااااخ وقع..... تستاااااااااااااااااااهل يافروسي
شمتنا فيه شماتة اليومداك.....

آآآآآه كانت أيام








بتذكر برضو لم كنا في الثانوي كان موضوعنا الأساسي الزواج والعرس.... ونشيل ونخطب ونتقسم.... انتي تاخدي فلان وانا اخد علان... والمصيبة فلان وعلان ما لمحو ولا هببونا بغمزة حتة... ههه
بس احنا كنا عاملين الموضوع مزاااح وهظار ومكاواة.... حتى كنا بنتقسم عيال الجيران.. لدرجة الكان عمرو شهور كنا بنختو في اللستة... ما الظروف ما معروفة.... وممكن نربيهم يعني بعد نتزوجم مامشكلة..

والوقت داك اتعلمنا حركة الخشبة ( لم اتنين يقولو الكلمة في نفس اللحظة بيمسكو الخشبة... والبيمسك الخشبة اول بيعرس اول) طبعا هي حركات فرفشة ماليها علاقة بالواقع ابدا.... عموما طبقناها بحذافيرا تحسبا لان النظرية تكون بجد... يعني احنا في الثانوي بنااات كبااار وعاقلين ((المفروض يعني)) كنا نطلع المسا نتمشى قدام بيوتنا مشية وجية.... ونتونس بكل هدوء.... وفجأة نقول كلمة في نفس الوقت... في نص الشارع نفك الجري سبااااااق لاقرب شجرة.... والحظها حلو تلقى ليها فرع واقع قريب منها.... ولا حتة عويشة ولا قشة اسنان حتى.... المهم خشبة والمهم تعرس اول... وطبعا بعداك ندخل في نوبة ضحك لدرجة رجلينا ما يشيلونا....

الضحك الضحكتو مع الناس كلهم كوم والضحكتو مع نوسة كوم اكبر.... كنا بمجرد ما نعاين لبعض نضحك... وضحكة كل واحدة تزيد ضحكة التانية والضحك يعلا ويزيد وفي النهاية نكتشف اننا بنضحك على لاشيء.... وطبعا حدث ولا حرج عن الضحك في المواقف التي لاتتحمل ضحك... زي لم مشينا نعزي صاحبتنا في وفاة امها.... الموقف كان حزين لان اخوها اتوف من فترة قريبة وطوالي اتوفت امها وما باقي ليها الا ابوها واختها الصغيرة... كنا متأثرين لم مشينا بس الغلطة الغلطناها ان مشينا انا ونوسة سوا وكمان واحدة صاحبتنا اسمها لينا.... دخلنا عزينا وقعدنا جوة جابو الموية حامو بيها ادو الناس بس لم وصلوني كانت الموية انتهت.... مافي شي بيضحك في الموضوع دة انا عارفة.. بس للاسف سمعت نوسة بتهمهم... وفهمت انها بتضحك.... وبدون ما احس بديت اهمهم... ماهو الضحك بيني وبين نوسة عدوى لاااااازم تنتقل... كانت بينا لينا لكن ماقدرت تسيطر على الوضع بدت تهمهم معانا..... المرة ست العزا.. اخت المرحومة بقت تعاين لينا وتعاين لام نوسة.... كأنها بتقوليها شايفة بناتك بيعملو شنو..... واحنا ماقادرين.... لان اول ما واحدة ترخي وشها وتتمالك ضحكتها صوت الاتنين الجنبها ببوظ اي مجهود.... في النهاية خطرت لنوسة فكرة ذكية.... عملت الهمهمات دي كأنها بتبكي.... طبعا احنا اصلا كنا مدنقرين رفعت راسا فجاة ووقفت ومشت ختت كوباية الموية في الطربيزة وقالت لاخت المرحومة.... اهيء اهيء يا خالتو اهيء اهيء الحمام بي وين..... اشرت ليها على الحمام بكل اغتياظ... واحنا المنظر خلانا خلاااااااااص ما قادرين... فطسنا ضحك... بس لسة مدنقرين..... نوسة مشت الحمام ضحكت بكل ما اوتيت من قوة.... قال فاكرة كدة حتكمل الضحك ولم ترجع حتكون طبيعية... فعلا لحدي ما نوسة جات انا ولينا كنا اتماسكنا شوية واتخرسنا.... انا شخصيا حاولت افكر في اي موضوع برة الموقف الاحنا فيه.... ولم جات نوسة ما اتلفت ولا عاينت ليها عشان ما نضحك.. قعدنا عاقلين هاديين ساكتين لمدة دقايق كدة.... جات واحدة صاحبتنا تاني داخلة بيت البكا.... اخت المرحومة كانت ماشاء الله وزنها تقيل حبتين.... كانت قاعدة في السرير براها فقررت تزح للبت عشان تقعد جنبها.... لم زحت السرير طق.... ما وقع بس طق.... احنا هنا اتفتحنا فتح وما انسدينا
طوالي ام نوسة اشرت لينا قالت اطلعو برة.... قلنا للمرة مع السلامة وطلعنا.... وطبعا التهزيئة الاخدناها في العربية مافي داعي لذكرها....

طبعا بريتكم... خلاص اخر حاجة قربنا نخلص...

بعد ما جينا السودان سكنا بعيد من بعض واحنا الاتنين ما بنعرف نوصل لبعض.... ومافي زول فاضي يودينا.... بقى اتصالنا بالتلفون بس... شوية شوية التلفون زاتو بقى في المناسبات والاعياد بس... يلا مرة من المرات نوسة قررت تكسر الحاجز وتجيني... وفعلا جات مع خالها... وكنا في البيت انا وماما وخالاتي اتنين وولد خالتي... سلمنا وقعدنا وعرفناها بخالاتي... وفجأة انا ونوسة عاينا لبعض.... ودخلنا في نوبة من الضحك لدرجة ان الدموع بقت شلال..... طبعا الموجودين ماجاملونا ولا عبرونا.... بقو ساكتين ويعاينو لينا كأننا مجانين... نوسة عشان تتمالك الموقف قالت ليهم انا ما عارفة ليه لم اعاين لايمان بضحك.... وكملنا ضحك..

انتهت زيارة نوسة ومن اليومداك ما شفتها.... تقريبا 4 سنين ونص.... كل واحدة فينا انشغلت بحياتا اليومية ودراستا ونسينا الذكريات الحلوة... بس امبارح اتذكرتها واتيقنت ان ضحكتي بتعني نوسة.... ومتيقنة ان يوم ما اقابل نوسة حضحك من الصميم...


الخميس، أكتوبر 25، 2007

Bye Bye our kidneys

كل يوم والتاني نسمع فلان جاه فشل كلوي - حمانا الله - وفلان عندو التهابات وفلان عندو ترسبات وفلان بدا برنامج الغسيل... ناس تغسل مرة في الاسبوع وناس مرتين وناس يوميا... مراكز غسيل الكلي بقت ما بتتعد من كترتها... كل يوم فرحانين محتفلين بمركز غسيل كلى جديد.... ولسة بيموتو الاف مؤلفة بامراض الكلى... واغرب مافي الموضوع الحيرة البتكون بين الناس انو ليه الفشل الكلوي اتفشى بين السودانيين.... وفلان كان نصيــــــــح ماعندو اي مشكلة فجأة انهارت كليتو.... زمان كان الضغط والسكري المزمنين يعني بعد 30 سنة من بداية الاصابة يبدو يأثرو على الكلى وخلافها.. بس هس في لمح البصر الكلي بتنهار.... ولســــــــــــــــــــة الناس محتارة.... وبصراحة انا المحيرني حيرة الناس دي..... ماعارفاه جهل ولا تجاهل.....
عموما شوفو الصورة دي واحكمو براكم
ياترى ليه الفشل الكلوي انتشر؟؟؟؟








الكباية العلى اليمين دي مياه معدنية... واللي على اليسار دي ماسورة الحكومة :).... وملاحظة ان دي عبيتها من قبل ما تمر على الخزان عشان اشيل اي احتمال ان في صدا او طحالب في الخزان


أفتكر ان الصورة بتعبر عن نفسها

الأحد، أكتوبر 14، 2007

عيدكم مبااارك

كل ســـنة وانتو بخيــــــــر



والسنة الجــــــــاية على أمانيــكم





يارب ينعاد علينا واحنا أسعد وأطيب... وحياتنا أسهل وأحلى وأمتع




السبت، سبتمبر 22، 2007

HaPpY BirthDay To "ME"






ليه لم اتم سنة جديدة بيحتفلو بي وبيغنو يصفقو ويباركو لي ان كبرت سنة... وليه بيكونو كل الحواليني مبسوطين وليه مفروض اكون مبسوطة اني كبرت سنة.... انا مقاعدة اكون مبسوطة... بالعكس بحس بالخووف... مش الخوف من الموووت زي ما ناس كتير بتخاف... أبدا... انا بخاف من الحاجات البتبقى مرفوضة كل ما أكبر.... كل الناس بتشوف السعادة في إنها تكبر وتتعلم وتحقق أمانيها وتنجح في حياتا وينادوها ب ألقاب اجتماعية تكبر الراس شوية... زي كلمة دكتورة وباشمهندس

أنا ماعاوزة أي لقب ولا عاوزة أنجح وأبقى كبيرة زي الباقيين... أنا عاوزة أكون طفلة أعمل العاوزاه بكل عفوية وبدون ما أتقيد ب ( رأي الناس فيني) عاوزة أضحك من قلبي بصوت عالي بدون ما يقولو لي عيب تضحكي كدة... حتى الضحكة بقى فيها أنواع... والبت الراقية بتضحك كدة.... ماعاوزة أكون راقية.... ما عاوزة أكون برستيج.... عاوزة أكون أنا وبس.... عاوزة أكون عفوية وطبيعية وأقول الجواي


ليه أفرح إن بكبر إذا كان كل الأكبر مني بيواسوني بيقولو لي ماتخلي كلمة من صحبتك ولا شاكوش من حبيبك يضايقك... الدنيا ياما حتوريك.... إذا كانت الدنيا ياااما حتوريني ولسة مستنياني هموم تكسر الصخر... طيب لـيـــــــــــــــــــــه أفرح لم اكبر؟؟؟


ليه أفرح لم أكبر إذا كان حتنزل المطر الأنا بحبها وكل احتفاليتي بنزول المطر إن أقيف جوة ورا الشباك أعاين ليها.... ليه ما أنزل ألعب بموية المطر وأستمتع بيها؟؟؟ لأني كبيرة.... لأني كبيرة ممنوع أستمتع... ممكن أشيل هموم زي ماعاوزة بس ما أستمتع ولا أضحك ولا أفرفش





ليه أفرح إذا كنت حأمشي الملاهي وأخجل أركب المرجيحة... ليه ما أركبا؟؟؟ لأن لو ركبت صحبتي بتقول لي أنزلي فضحتينا كبيرة كدة وبتتمرجحي.... لازم عشان أنا بت جامعية أكون رومانسية أمشي لحدي الملاهي واقطع تذاكر عشان أتمشى وأسمع هموم صحباتي مع حبايبم ولا مشاكلم العائلية وأرجع.... ولم أقعد أقعد برواقة وأرمش بسرعة بطيئة قدر الإمكان ولم أسمع نكتة أكتفي إني أبتسم بس وما ألعب ولا أتجارى زي العيال... ليــــــــــــــــــــــــــــــــه؟؟؟ لأني كبيرة


ليه ممكن أمشي شارع النيل أقعد جنب ولد سااعااااااااات نتهامس ولا زول ينتقدني لكن أسك صحبتي في لعبة غميضة يبقـى عيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب والناس تشيل حالي وتعاين لي عشرة عشرة... ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟؟؟ لأني كبيرة


ليه لم أتألم أكتفي بإن أرخي عضلات وشي ولو بالغت وكان الموقف يسمح ممكن أطلق سراح دمعة أو دمعتين من باب منع الانفجار بس.... ليه ما أبكي لم أتألم وأطلع الحزن اللي دخل؟؟؟ ليه البكاء بيبك ضعف؟؟؟ مع إن الحزن موجووود بس بنضاريهوكل ما نضاريه أكتر بنكون أقوى.... ليه ما تكون القوة في إني أعبر عن الجواي بدون خوف وأطلق لأحاسيسي العنان..... أقل شي لو وجعتني يدي ولا رجلي ولا بطني وبكيت.... دي شنو العوارة دي... هس دة شي ببكي..... عيب.... طيب ليــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟؟؟

لأن كبيرة





كل يوم بيعدي علينا بنفقد انسان عزيز.... بنفارق حبايبنا سواء للسفر أو لأن بنخلص من مرحلة دراسية ونبدأ مرحلة بعدها....

كل يوم بيعدي علينا بحرمنا من حاجات كانت مسموحة في اليوم القبلو... الممنوعات بتزداد لكن عمرها ((المسموحات)) مازادت


كل يوم بيعدي علينا بنتهالك وتزداد شكوانا تبدأ آلام الأسنان وضعف النظر وألم المفاصل وتقلصات الجهاز الهضمي وتقلبات الجهاز النفــــــــــــــــــــــــسي


كل يوم بيعدي علينا بيقربنا من دوامة العمل والجد وبيزيد المسؤوليات... وبيبعدنا عن الحياة المرحة وعن أصحابنا اللي كنا بنضحك معاهم


كل يوم بيعدي بيدخلنا في مرحلة مقارنة مع الأتراب على وزن فلان داك وضعو المالي بقى ممتاز وفلانة ديك اتزوجت وصحبتك الزمان عملت وولد جيرانك وبت عمك وولد فلانة وأخو علانة وقريب صحبتك وولد زميل ابوكي وووووووووووو ولسة بنحتفل إننا تمينا سنة جديدة


وكل سنة وأنا طيبة.... والسنة الجاية أكبر وأعقل




الاثنين، سبتمبر 17، 2007

رمـضــــــــان كريــــــــــــــــــم

رمضااااااااااااان كريم.... طبعا عارفاها متأخرة بس والله غصبا عني... مشغولة مع الوالدة لأن مفروض تعمل عملية بكرة ان شاء الله
دعواتكم ليها عسى ربنا يشفي لينا مرضانا ومرضاكم


أنا والله نفسي أدعو الناس لعمل الخير أو أحاول أهدي وأنصح بس بحس إن ما بعرف... كل البقدر أقولو ربنا يهدينا جميعا ويقبل مننا ومنكم صيامنا وصلاتنا... وياااارب ما يجي العيد إلا واحنا أقوى إيمانا وأقرب إلى الله



ماتنسونا من الدعوات

السبت، سبتمبر 01، 2007

ســـؤال


يارجلي يخالجني سؤال

أتراني أحتمل فراقا ً
أن أكتم شوقا ً مشتعلا ً
أن أمنع ولها ً دفاقا ً
أن تفصل بيننا أميال؟؟
يارجلي يخالجني سؤال

الخوف من الفرقى قاتل
والوحشة تظلم لي فجري
في قلبي لك حب هائل
واللوعة في جسدي تسري
هل كنت يارجلي تدري
أم كانت أحلامَ وآمال؟؟
يارجلي يخالجني سؤال

هل تجد في بعدي أمانا ً
أو تلقى من دوني حنانا ً
هل تطرى ذكري أحيانا ً
أو تذكر يوما ً ( إيمانا ً )
أم أنك في أحسن حال؟؟
يارجلي يخالجني سؤال

أتراك تعود لتحويني
لتبرر بعدا ً وغيابا ً
لتمحو دمعي وأحزاني
لتعطي قلبي أسبابا ً
أو حتى تعال لتخبرني
بأنا ما كنا أحبابا ً
يارجلي أخبرتك سؤالي
فهل تعرف يارجلي جوابا ً؟؟؟
يارجلي يخالجني سؤال

الجمعة، أغسطس 24، 2007




إحساس ما جميل إنك محل ما تقبل تتسأل السؤال التالي( أها مافي جديد؟؟) أو (مافي ارتباط في الجو؟؟) ليه فجأة الواحد بيوصل لعمر كدة بيحس إن كل المواضيع خلصت من الحوالينو ومافي موضوع يناقشوه غير مسألة بوووورة فلان أو عنوسة فلانة.....
والبيغيظ بجد لم تكون بت وتجي خالتها ولا عمتها تقول ليها ياخ مالو فلان ولا مالو علان!!!! ويكونو فلان وعلان أصلا ما اتقدمو ليها.... يعني أنا مطلوب مني شنو؟؟؟ لم ألقى لي واحد وجيه ومحترم أمشي أطلب يدو؟؟؟؟؟!!!!! خلاص حااااااضر بس أوع تقولو ولا كلمة لو عملت كدة


يلا بيزيد الضغط النفسي لم يرتبط زول قريب منك في العمر... واااي صدقوني زنقة ماحلوة أبدا....
ودة الحاصل لي حاليا

لأن


في حركة ماجميلة منو

ومستفزة لمشاعر المحرومين والبايرين أمثالنا أنا ودندونة بت عمي...


باااع الوجيه أيمن أيام العزوبية والفرفشة

ودخل في مرحلة انتقالية تسمى بالخطوبة...

وسابنا في وش المدفع

وأنا بكل روح مارياضية أبدا أبدا أبدا

ومن هذا المنبر

أهنيء الأخ أيمن

بمناسبة خطبته

للآنسة زينا

وبتمنى ليهم

خطوبة هادئة ورومانسية

وزواج قريب وسعيد

وبيت مال وعيال


ملاحظة: زيادة في الاحساس بالبورة عاوزة أقوليكم إن المدعوة زينا دي أصغر مني بأربع سنوات هههه



الاثنين، أغسطس 20، 2007

ماذا بعد ثلاثية الهلال

أول حاجة معلومة عاوزة أوضحا إن أنا ما عندي أي اهتمام بالكورة... ولا بفهم فيها نهائي.... بس لحكمة ربانية اللية غيرت نظرتي للكورة..... طبعا زي ما أيمن قاليكم ان في مفاجأة سعيدة بنحضر ليها.... ووقت مباراة الهلال السوداني مع الأهلي المصري كنا في السوق الشعبي بنشتري حاجات للمناسبة دي.... لاحظت إن أغلب الدكاكين مقفولة وفي هدوء شديد بيسود على السوق.... مع ان في أي مرة تانية بيكون السوق برنامج مزعج من شدة الزحمة والاحتكاكات والمضايقات.... كنا بنختار في البضايع وفجأة من وسط السكون أسمع السوق كلو في نفس واحد...
قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون
.....
وبعدو كواريك وهتافات وفرح شديد كأنو كان ميت ورجعت فيه الروح.... اتلفت لأيمن ولقيتو تبع الجماعة الفرحاين... اتذكرت إن ما كل الناس جاهلة في الكورة زيي...

عموما ابتسمت لأيمن ورجعت لموضوع الاختيار وطلعنا من الدكان مشينا للبعدو.... طبعا نسيت أقوليكم إن بعد الصيحة اللي دوت قبيل فجأة حل السكون تاني بسرعة رهيبة.... الناس دي عجيبة خلاص....

يلا واقفين قدام دكان تاني بنحاسب في التاجر وفجأة تاني
قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون
وبتاع الدكان انفعل معاهم وأيمن كمان اتهلل وجهو والفرح تاني عم السوق.... الراجل بتاع الدكان اشترينا منو ورد مجفف ب 15 جنيه من الفرحة رجع لينا 5 وشال العشرة بس... يعني 33% ديسكاونت... ياسلااام ياريت الهلال يجيب عشرة أقوان....

خلصنا من السوق واتحركنا باتجاه البيت... أيمن مبسوط... مشغل أنوار الخطر ويلعب بالبووري ويشاغل العربات التانية..... والمعلق الرياضي في الراديو بينقل تفاصيل المباراة
و
قوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون
وهنا بصراحة حسيت إن لازم أحب الكورة وقررت أعيد نظر في الموضوع...يعني إذا كانت الكورة مصدرة فرح طيب مالو ما أفرح مع الفرحانين.... ليه نقفل باب الفرح إذا كان تأثيرو سريع وقوي كدة...ومن هنا بديت أحب الكورة... أول خطوة كانت إن ركزت في التعليق الرياضي وبالأمارة المعلق قال: ((ماذا بعد ثلاثية الهلال)) بصراحة العبارة عجبتني وحسيت باندماج... خلاص حأحب الكورة وحأبدأ بالهلال ولاحقا حأشوف مستوى المريخ وأقرر أشجع أي واحد... خلاص اتخذت قراري وراجعين مبسوطين وبنزمر بالبوووري والكنتاكات شغالة عشرة على عشرة.... وقفنا في الإشارة... وقف جنبنا بتاع هايس راكب برااه ورافع علم الهلال بالشباك... أنا وأيمن عاينا ليه وضحكنا معاه.... وحتى جا شرطي المرور صفر بالصفارة على وزنة البوري بتاعنا... ماكان من أخينا بتاع الهايس إلا أنو يقول: أيوة كدة الروح الرياضية
اكتشاف خطير... فاكرنا مصريين... ضحكنا وعديناها وفتحت الإشارة واستمرينا في سكتنا واحتفاليتنا... قررنا نشتري عشا واحنا راجعين ونحتفل في البيت لأن معنواتنا كانت مرتفعة والحمدلله.... مشينا جنب مطعم قريب من بيتنا وبصراحة أكلو ظريف.... وإذا بالتقاطع مقفووول... خنقة مرورية فظيعة.... الناس قالعة القمصان وبتلوح بيها في نص الشارع ومساطيل وسكرانين وحاجات عجيبة.... طبعا أيمن طواااااااالي قرر إن ما حيقيف قدام المطعم لأن ماممكن ينزل ويسيبنا بنات برانا في موقف زي دة... والحمدلله إن ما نزل... لأن في اللحظة دي واحنا بنجاهد عشان نطلع من الزحمة بدون أي خسائر دخل لينا راجل بالشباك بتاعي ويبدو إن لم يذق طعم الأخلاق ولاالتربية.... قال ليه كلام تافه زيو كدة وطلع.... طبعا احنا حسينا بورطة.... إذا الناس فاكرانا مصريين والناس أغلبها سكرانة وماواعية... سواء بفعل الفرحة الشديدة أو تحت تأثير العرقي والمريسا....حيحصل لينا شنو ياترى؟؟ يعني إذا واحد لفت نظر المجموعة إن السيارة دي فيها (( مشبوهين)) قصدي (( مصريين)) حيحصل شنو ياترى!!!!ماتحاولو تتخيلو لأن الخيال براه بينشف الدم... طبعا الأخ الكريم نكد علينا وبقينا خايفين وعاوزين نوصل البيت بالسلامة.... أيمن كان مبسوط فعلا بالفوز بس لحظتها بقى كل همو مايفتكرونا مصريين.... بقى يدوس البوري ويسوق بأسرع ما يمكن وأنا أصفق وأكورك... والحقيقة إن لم أكورك كنت بقول (( عاوزة أمشي البيييت عاوزة أمشي البييييت)) بس لأن الخلق كلها بتكورك فكانو فاكرني بهتف للهلال.... وصلنا البيت ودخلنا العربية في الجراش وقفلنا كويس....

طبعا دخلنا مخلوعين وحكينا لناس البيت الحصل وقعدو يضحكو.... واحنا ضحكنا معاهم لأن خلاص وصلنا بالسلامة ورجعنا لبرنامج المفاجأة....

طبعا برنامج العشا من برة كان داخل مزاجنا في اللحظة دي وقمنا طلبنا ديلفري.... ولم جا العشا نزل أخوي الصغير يستلمو وإتأخر... وهنا لعبت الشياطين بماما... وأوحى لها خيالها بأن الجماعة السعيدين اللي في الشارع افتكروه هو كمان مصري.... نزلت ليه ودخلتو وقفلنا الباب كأنو في حرب برة
الحمدلله عدت الليلة بدون خسائر بس لحدي اللحظة دي كل ما أتذكر لحصل والكان ممكن يحصل بحس إن دمي بيغلي... يعني الواحد في بلدو مامرتاح وبرة بلدو مامرتاح
ملاحظة.... آخر قرار صادر عني أنا المدعوة إيمان وأنا أقر إني بكامل قواي العقلية
أنا بكره الكوووووورة ولا أطيقها ولن أحاول إن أهضمها تاني أبدا
......
تصبحو على خير حاليا
وللحديث بقية

الجمعة، يوليو 27، 2007

بقول نبعد


بقول نبعد
ونار الشوق تقيد في حشاي

بقول نبعد
وكيف تبعد وانت هواي

انت الريد وانت الحب
انت سراج يضوي دناي

انت اللحظة في بعدك
تزيدني عذاب.. تزيد في قساي

وااي أنا وااي
وااي من بعدك المحبوب
في بعدك شرار حارق يشع جواي

ماتبعد
ماتبعد انت حياتي انت مناي
ماتبعد وقت أبرد بتبقى دفاي
وقت أشكي ووقت أبكي
وقت أحتاج.. انت دواي

.....انت الدنيا يا
ماتبعد تسيبني براي


كتبت يوم الجمعة 27-7-2007
الساعة 11:15 مساء

الأربعاء، يوليو 11، 2007

له له له كلو إلا كدة

الســـــــــــــلام عليكم ومساكم خير وسعادة





انا الليلة ما جاية أحكي ليكم حاجة حصلت ولا عاوزة أخد رايكم في قصيدة... أنا عندي هدف في راسي عاوزة أنفذو ومحتاجة مساعدتكم ورأيكم... الحصل كالآتي... كنت بتفرج في اليوتيوب على فيديو كليبات سودانية ولاحظت انو في فيديو كليبات حبشية بأغاني سودانية والكليبات دي فاضحة جدا بصراحة.... يعني الرقيص ايحائي بصورة ظااااااااااااهرة واغبى غبي بيفهم فكرتو.... مبالغة والله حاجة تشيب الراس... بصراحة في لقطات مقرفة..... انا مالي دعوة يرقصو ولا ما يرقصو... ماهو النت ملياااااان افلام جنسية ولقطات مثيرة وإيحائية.... بس الزعلني بجد إن عنوانم دايما بيحوي كلمة
Sudanese او sudanese music
وهكذا... وكمان الرقيص كلو على أغاني سودانية.... يعني أغاني ندى القلعة وهاجر كباشي والخ.... يعني اي انسان من اي مكان في العالم حيشوفم حيقول ديل سودانيات... مع ان ما اظن في سودانية تتجرأ تعمل كدة... حتى في بعض الكليبات البنات ديل لابسين تياب سودانية..... تلقى واحدة بترقص بالتوب تجي اللقطة البعضها واحدة تهز وسطها بصورة مقرفة... ياخوانا سمعتنا..... احنا لحدي هس مجتمعنا ما بيرضى ان البت تمثل في فيديو كليب حتى لو لبست محترم وقعدت بأدب.... لسة مجتمعنا محافظ (( على الأقل في الواجهة يعني)) فما ممكن دي تكون الصورة الاعلامية للبت السودانية... واحنا طبعا عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).... وكمان حرصا على سمعتنا ياخوانا عاوزين نشوف حل للموضوع دة...



ياريت ياريت يعني تفكرو معاي.... وتساعدوني.... وليكم عظيم الأجر إن شاء الله





انا عارفة الصور دي ماجميلة بس يمكن تحسو بالغيظ اللي انا حسيت بيه


















الجمعة، يونيو 01، 2007

الصـــــلاة

المشهد الأول
ابنة الأعوام الأربع تلهو بدميتها في انشغال واضح... تحادثها في حوار وكأنما تبادلها الدمية الحديث
.
.
.
.
.
فاصل
يرفع النداء لصلاة العصر
.
.
.
.
.
المشهد الثاني
تضع الطفلة دميتها أرضا وتسبح بفكرها بعيدا تناظر اللاموجود.... ترى بماذا انشغل تفكيرها؟
.
.
.
.
.
المشهد الثالث
رجل في الثلاثينات من عمره يجلس على الكرسي ممسكا بجهاز التحكم عن بعد... يتنقل بين قنوات التلفاز... يلتفت فجأة لسماعه صوت ابنته الصغيرة تركض نحوه تناديه وترتسم على وجهها علامات من الحيرة والفضول
.
.
.
.
.
المشهد الرابع
.
.
.
الحوار.. 1

.
.
الطفلة: يا أبتي هل لي بسؤال؟؟

.
.
.إن هالــني شيء يا أبتي
أو شغــل الفكر خيالاتي
آتــــيك فأســأل يا أبــتي
بالحب تجــــيب سؤالاتي
يا أبتي أسمعـــهم يشدوا
وينادوا بأعـــذب أصواتِ
تعلو أصواتهم بحديـــث
في اليوم بضعـــــة مراتِ
اسمع دعــــواهم يا أبتي
يدعون بأجمـــل كلمـــاتِ
يحفظــهم ربـــي يا أبتي
دعواهم تسبـــق راحـــاتي
احسـاس الأمن يخالجني
وأصير بأفضــــل حالاتي
مامعنى دعـــاهم يا أبتي
ماتعنـــــي تلك الكلمـــاتِ؟

.
.
.
.
.الحوار 2
.
.
.
.الأب

.
.
.ياقلب أبيــــك وملاكــه
يازهرة من أحلى زهراتْ
ترجين إجـــابة أسئـــلةٍ
ياعجبـــي منها ســـؤالاتْ
ليعني الرب فأعطـــيكِ
بالشـــرح أبسط إجابــــات
تلك الكلمــــــات ياحبي
دعـــوات لأداء الصلـوات
ياطفلتي يدعــــونا منادٍ
اعـــلان دخــول الأوقـات
تســـمى أذانــاً ويـــردد
في اليوم خمســة مــــرات
فيجيب المؤمن يتوضأ
ويصلي ليكسب حسنــــات
لرضا الرحمن هو يرجو
ليفـــوز بأعــلى الجنـــــات
.
.
.
.
.
الحوار 3
.
.
.
.
الطفلة
.
مامعنى الصلاة يا ابتي؟؟ أرجوك أجبني يا أبتي... أثار الأمر إهتمامي
.
.
.
.
.
الحوار 4
.
.
.
الأب: بدءاً تأملي حبيبتي ما حولك من مخلوقات
.
.
.
من حــولك يا حبي دنيا
أنشأها رب الأكـــوان
خلق الإنســــان وكرمه
من أجله سخـر حيوان
وطعام في الشجر توفـر
فاكهــة - حب - رمان
في الأرض أنبتها ثماراً
ليــأكل منـها الإنســـان
زهوراً في المرج بديعة
بنفسج - فل - ريحــان
كرمنا الـــرب فســـوانا
وخلقنــا بأحســن بنـيان
فصـلاتنا ياحبي عبادة
ودلالـــة شــكرٍ عرفـان
خمس المرات نؤديــها
في خشوع طهر وأمـان
هيا ياحبــــي فلنذهــب
لنــؤدي عمـــاد الأديــان

الأحد، مايو 06، 2007

إضافة لصباحكم خير ولا نور ولا ورد... مش فاكرة


صور ملطووووووووووووووشة للاعصار الترابي.... الترابي بمعنى الرملي مش صاحب الصورة




























مع انهم الاتنين بيجوطو فجأة وبيروقو ويختفو فجأة




















يلا عااد عن الرمثة الزايدة (( يعني بالهندي كدة بطلي بري وورينا الصور الملطوشة دي))




















طيب هاكم
































وشكرا للوجيه أيموني

الاثنين، أبريل 30، 2007

صباح الورد والفل والياسمين

صباااح الخير يافردي الأعزااء... أنا الليلة مزاجي رايق وبس حببيت أصبح... بالرغم انو في اللحظة دي مافي ولا سم2 من البيت نضيف.... والولد البنضف زاااغ مني... لكن برضو هذا لايمنع انو مزاجي يكون رايق... لالا ماتقول علي باردة عيب كدة... اصبر عشان تفهم الحاصل... الحاصل انو امبارح جاتنا عاصفة ترابية من العيار التقيل... كنت بصلي العصر وفجأة حسيت بهزة أرضية أو هزة جوية الله أعلم المهم في جزء اتهز وجزء كان ثابت.... ومافي ثانيتين الا اسمع دوي انفجار عنيف اتضح فيما بعد انو دة باب البيت اتقفل بفعل عوامل فيزيائية من خلخلة في الهواء وانخفاض في الضغط والقوة... تلا ذلك مشاغلات شديدة من اللمبة قليلة الادب الكانت بتغمز لي... اتقي الله انا كنت بصلي....


طبعا بسرعة تفووق سرعة الصوت بمرااااحل حصل تلوث شديد بذكرني بانفجار ابار النفط في الكويت ومافي زول يسألني شفتيها وين مع انك في حياتك مامشيتي الكويت... ماتحكوها شديد... في الركعة الرابعة اكتشفت اني لا ارى ولا اتنفس... ياسلاام عزرائيل قبض روحي وانا بصلي الله أكبر ولله الحمد... بس للأسف سمعت صوت أخوي بيقول لي أقفلو الشبابيـــــــــــــك بسرعة... خسارة انا افتكرت روحي على حسن الخاتمة :-(

المهم خلصت الركعة كيف ماعارفة وطيران طلعتا فوق اقفل الشبابيك... غرفة اختي فيها بلكونة... باب البلكونة كان مقفول بالترباس بس والحمدلله الترباس اتفك من القوة الاعصارية الهائلة وبقيت بصارع فيه وبحاول اقفل... بس كأنو شمشون الجبار واقف ورا الباب بالجهة التانية... أنا الز من الجهة الجوانية وفجاة اكتشف اني بكشط في الموكيت.... وطبعا الجو اصبح ضبابي بصورة جميلة وكأننا في قمة افرست تماما

ومازال الصراع مع باب البلكونة مستمرا... وفجأة من بين الضباب ظهر سوبرمان... قصدي اخوي الصغير ( 14 سنة) جا ينقذني جاب كرسي التواليت ختاها وشمشون لسة بيقاوم ويفوووز.... جاب كرسي التواليت من الغرفة التانية... وبرضو شمشون يكسب.... جاب الكوميدينو التقيل جدا وللاسف شمشون كان خارق بس الحمدلله صف العفش وصل للسرير فبقى مافي منفذ لشمشون... كدة انتهينا من الباب الاول... وبنفس المنوال اغلقنا جميع المنافذ.... طبعا كنا مرهقين وعاوزين نستجمع قوانا ونعيد انفاسنا لوضعها الطبيعي لكن مافيش فايدة الهواء ملوث بشدة... طبعا انتو هس بتتسائلو والمجنونة دي مزاجا رايق كيف بعد دة كلو.... ماتستعجلو ياخ الصبر الصبر... قعدنا في كراسينا نتشهد ونسمع اصوات ناس بطير وبقر بيكورك وبنتخيل في المناظر الحاصلة برة وسوبرمان مصمم يمشي يشوف الحاصل شنو وانا اقوليه لالا عيب خلي الناس في حالها... وفجأة سمعنا صوت يصم الآذان وكلو واحد بقى يتخيل... انا قلت انو دة حادث بين عربيتين اكيد ما شايفين بعض.... بس سوبرمان كان عندو راي مختلف وبصراحة كان اكثر منطقية بس انا كنت رافضاه داخليا عشان كدة نهرتو... هو قال انو دة سقف الجراش بتاعنا طاااااار..... ليـــه كدة يابني ماتفاول علينا.... اووه نسيت اقوليكم انو بابا وماما ماكانو معانا اللحظة ديك... كنا برانا انا وسوبر وسوبرة... قصدي اختي الصغيرة ( 16 سنة) اللي كانت بتاكل رز وفراخ وسلطات متنوعة مع الملايكة... طبعا الآنسة كانت نايمة نومة بتجيب 17 درجة في مقياس ريختر... حتى انو كل محاولاتنا الايقاظية باءت بالفشل... الجميل في الموضوع انو خلال 10 دقايق كانت سوبرة والسرير لون واحد... والاجمل في الموضوع انها لما صحت كان في توأم ليها مرسوم في الملاية... تستاهل دة وقت نوم... استمر الحال على ماهو عليه حتى الساعة 10 بالليل... وكأنو تراب العالم كلو اتجمع وقرر يهاجر للخرطوم... ياســـــلام ياولاد بقينا اغنياء حنحتكر تجارة الرملة وأبقو وروني حتبنو كيف من غير رملة





ياخوانا تعبت هاكم الفاصل الإعلاني دة على بال ما ابل ريقي عشان اواصل كتابة



كلااام ياعوض دكام
شامبو خطير ياعوض دكام
ينضف الكركااار
ويطلع الغبااار
ويلمع التفة
في مدني أو سناار
دة كلااام ياعوض دكاام


شامبو وبس
ياعوض دكام
بالنضافة تحس
ياعوض دكام
تلفت الانظار
وتكسر الجكس
ياعوض دكااام
كلاااام ياعوض دكام
كلام في كلام


بالنعناع
ياعوض دكام
للشعر لماع
ياعوض دكام
أو بالليمون
ياعوض دكام
والسعر يهون
ياعوض دكام
ما النضافة فنون
ياعوض دكام
ومالو الصابووون
ياعوض دكاام
تختو في الجردل
تسوطو في الماااعون
كلااااااام
كلاااام ياعوض دكام

بعد الاعصار
ياعوض دكام
اختو الكركار
ياعوض دكام
شامبو الصبار
ياعوض دكام
اروع خيااار
ياعوض دكاام
كلااام في كلام



تخريمة دعائية


مشاهدينا الأعزاء نتمنى انكم ترحمونا وتغسلو شعوركم بالشامبو عشان المنظر العام... يعني لو فتحتو قوقل ايرث حتلاحظو انو اللون الغالب على السودان هو اللون الرمادي المتبنن اللي هوة ابدا ما لون الارض... دي لون التفف الحايمة في الشارع... ودة ان دل على شيء يدل على النظافة المنعدمة في البلد الجميل السادة دة... ويدل ايضا على ازدياد التركيبة السودانية وارتفاع حجم المواليد والمشكلة ريدتك بقت لي مشكلة... قصدي المشكلة انو الناس كلها طهقانة من بيوتا وحايمة في الشارع فياريت تغسلو التفف عشان ناس المريخ ياخدو فكرة جميلة عننا ويزورونا مرة...




عدنـــــــــــا

أها باختصار كدة... اي باختصار مالك لويت بوزك؟؟

باختصار كدة الاعصار هدأ وتلته رحمة ربانية شديدة بمطرة غسلت الجو من الغبار العالق فيها وردت للروح صباها وفرحتا... كان جو جميــــل يخلي عشماوي يحس بالحب ويكتب أحلى شعر.... ودي طبعا لو حصلت حتكون من عجائب الدنيا ال22

المهم يافردنا الأعزاء نفضنا سرايرنا ونمنا نوما هنيئا مليئا بالتراب وصحينا على جو جميل ومعنويات مرتفعة اتسببت في كتابتي للمقال دة لانو ريحة الدعاش بجد تدوخ.... وبالمناسبة أنا بفكر في مشروع مصنع لعطور دعاشية خالصة للعفش والمفروشات... العاوز يمولني براس المال الرجاء الاتصال بالرقم الظاهر على الشاشة... وان كانت الخطوط مشغولة يرجى اعادى الاتصال... رضائكم هو هدفنا اتصل الآن


اوووه انا طلعت برة الموضوع وفوت الدخلة... دقيقة اجيب الخلف وارجع









لا إله إلا الله... الأعمى الوراي طقشني... حستأذنكم عشان أصفي حساباتي... بااااي مؤقتا



الخميس، أبريل 19، 2007

الهروووووووب




الزمان: في نهاية الثمانينات من هذا القرن



المكان: البيت الأبيض... بنسميه كدة أنا مالي



الوقت: حوالي الساعة 12... منتصف النهار يعني




الأبطال: أيمن ( 6 سنوات ) وإيمان ( 4 سنوات)... الأب والأم







إضافة للتعريف بالشخصيات

أيمن: شخصية قوية رغم حداثة سنه... عبقري حاد الذكاء سريع البديهة.... تعلم القراءة في الرابعة من عمره فتميز عن أقرانه... يهوي متابعة أفلام الأكشن الغربية مما ولد لديه بعض الافكار الجنونية...

إيمان: هي الأخت الصغرى التي ترى في أخيها قدوة.... أينما سار سارت... وماأحبه من طعام أحبته... يلعب الكرة فتلعبها معه... يجاملها فيلهو معها بالدمى... يعني باختصار عاملة زي ضلو






مدخل


يسكن أفراد هذه الأسرة الصغيرة في منزل جميل بجوار المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها الابن أيمن... يعود أيمن من المدرسة سيرا على الأقدام ليجد الأب قد أحضر الابنة إيمان من ( الروضة)... حلاتا يانااس...


يقيل أيمن وإيمان في المنزل حتى يعود الأب والأم من العمل حوالي الساعة الثانية والنصف فتيقظ الأم طفليها ليتشارك أربعتهم وجبة الغداء... ثم يندمجان بعدها في الروتين اليومي.... من استذكار للدروس ومشاهدة أفلام الكرتون ثم الخروج للعب مع أطفال الجيران...






الأحداث


في ذاك اليوم الذي بدا هادئا كباقي الأيام حضر أيمن من المدرسة لينفذ خطة شيطانية كانت تدور برأسه منذ عدة ايام... انتظر خروج الأب بعد أن أحضر إيمان من الروضة... ثم سارع بشرح الخطة لإيمان... محاولة فاشلة لأنو إيمان كان كل همها تمشي تنوم بس ماعاوزة تعيش أي مغامرات.... كانت الخطة تقضي بالاختباء خلف كرسي في صالون المنزل في انتظار حضور الأب والأم.... تاركين لهم رسالة ودااااااع تحوي مامعناه (( بابا وماما انتو تعبتو وربيتونا وصرفتو علينا واحنا خلاص كبرنا وعاوزين نريحكم من همنا ونعتمد على نفسنا عشان كدة قررنا نسيب البيت ونبدا حياة جديدة.... ماتزعلو مننا.... التوقيع: أيمن وإيمان)) مبالغة صح؟؟








علق أيمن الرسالة على مدخل المنزل ثم ذهب للاختباء مع إيمان خلف ذلك الكرسي.... طبعا إيمان كانت مخلوعة نفسها تعرف أيمن عمل كدة ليــــــه... وكان أن أجابها بأنه يريد أن يعرف بابا وماما بيحيبونا قدر شنو؟؟؟ وحيعيشو كيف من غيرنا؟؟






جلس الاثنان في انتظار وصول الأهداف لتنتهي تفاصيل الخطة






إيمان: أنا
أيمن: هشششششش


إيمان: بس أن
أيمن: هششششششش



إيمان: لكن
أيمن: هششششششش










استسلمت إيمان أخيرا للصمت المفروض عليها لكيلا تتسبب في فشل الخطة










أخذ الصغيران في الانتظاااار











....
















...







...








....













كان في مشكلة واحدة بس في الخطة المهببة دي



































أيمن ما بيعرف يقرا الساعة.... هههههههه















كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الثانية عشر بقليل.... ومازال الوقت مبكرا على حضووور الأب والأم




بعد انتظار دام حوالي ال10 دقائق في حالة صمت مطبق وسكون اجباري غلب النعاس أيمن وإيمان.. كأي طفل حان موعد نومه.... أعلن أيمن فشل الخطة لتأخر الأب والأم عن الحضووور... طبعا هم ولا إتأخرو ولا حاجة بس هو ماكان عارف انو الوقت بدري









تناول أيمن الرسالة ومزقها ثم ألقى بها إلى سلة المهملات



أخذ شقيقته من يدها وذهبا إلى غرفتهما ليقيلا كما تعودا













حضر الأب والأم... وطبعا لقوهم مخمودين نايمين زي أي يووم تاني... أيقظوهم.. اجتمعو للغداء ثم تفرقو لممارسة الروتين اليومي














هههههههههههههه.... أتمنى القصة تكون عجبتكم






ملاحظة: القصة دي ماحكيناها لبابا وماما إلا بعد مادخلنا الجامعة


سؤال: لو ولدك أو بتك عملو فيك المقلب دة ردة فعلك حتكون كيـــــــــــــــــــــــــــف؟؟؟

الأربعاء، أبريل 04، 2007

حالة حب




إليك أهديها
يارجلا
حملت الروعة
في أحلى معانيها
يارجلا
رسمت الشوق بحرا
نقشت البعد موجا
جعلت الحب باخرة
واللقيا مراسيها
كأن الود عصفور
يزقزق في أركان دنيانا
فيرنو الحب أنغاما
يرددها يغنيها
فيغدو القلب قبطانا
ويغدو الحب مجدافا
في باخرة احساسي
في رمل شواطيها
كأن البحر حسادي
ومجدافي
يخوض الموجة
يصارعها يقاويها
أنا أهواك يا قمرا
يضيء الكون
براقا
ينادي الحب أفئدة
فتسهد في ذكرى محبيها
أنا أهواك ياملكا
جعلت العشق مملكة
نصبت الحب سلطانا
على الدنيا بمافيها
أحبك أنت أحلامي
وآلامي
ببعض الهمس تخفيها
أحبك فأنت لي ملكي
ومملكتي
قصور العشق
بالحب
ننشئها ونبنيها
أحبك قلها لي
دوما
في صباحات أيامي
في أماسيها
في كل لحظات العمر أحبك
فالحب قصتنا
كنا لها الأبطال
والآن نحكيها


الجمعة، مارس 23، 2007

مجرد طفلة

صدفة هي التي أوصلتني إلى مدونة جميلة وجدت فيها نفسي... مدونة الأخ محمد هاشم أحببت هذه المدونة ورغم أن الليل صار رجلا كهلا لاطفلا يحبو... حيث تشير عقارب الساعة إلى الخامسة فجرا بتوقيت السودان... ورغم ما تملكني من سلطان النوم إلا أن عقلى أبا أن يبدأ إجراءاته النومية قبل أن ينتهي من تصفح المدونة...
أخذت أتجول بين مقالاته حتى وصلت إليها... حين قرأت مقالته الأدبية بعنوان مجرد طفلة أحسست برغبة في الكتابة حيث وجدت نفسي أتخيلها طفلة في الرابعة من عمرها مختبئة بين جدران منزلها الصغير في أحضان أم بائسة حزينة تبكي فراق زوجها... تذرف دمعها كلما نظرت إلى اليتيمة الصغيرة التي تسأل ببراءة أين ذهبوا يا أمي؟؟
مسكينة هذه الطفلة
ومساكين كل الأطفال
الذين لم يذنبوا حين قدمو إلى دنيانا
خرجوا من ظلام الأمان في الدواخل
إلى النور...
ومن يدري ما مصدر هذا النور
ربما انفجار
ربما حروب
ربما شرار
عموما لم يعد النور أمانا كما كان
لو سألتموها طفلتكم
عن أي أماني ترويها
ستجيب بأنها حالمة
بدنيا جميلة تحويها
لاتسمع فيها طلقات
لاصوت ذخيرة يبكيها
أو دمعة أم بائسة
أرملة فقدت حاميها
الطفلة صارت تائهة
الطفلة صارت خائفة
تبكي تصرخ
ياأبتي مابال الدنيا
صارت كابوسا يحويها
يا أبتي أين الأحباب
ذهبو تركونا لا جدوى
من أي أسامي أناديها
رحلو تركونا يا أبتي
من دون ذنوب ندريها
يا أبتي البلدة هجروها
منازل لاصوت فيها
صامتة ياأبتي خوفا
من قنبلة تدوي
تنهيها
منازل كانت شامخة
صارت أنقاض بمن فيها
الطفلة تسأل خائفة
عن أبت يأتي ينجدها
عن بطل يحضر يحميها
آملة يوما أن تسأل
فيجيب لها صوت أبيها
رحم الله كل من استشهد دفاعا عن الدين والوطن...
ملاحظة..أتمنى ألا يتضايق الأخ محمد من استخدامي لنفس العنوان

الثلاثاء، مارس 20، 2007

أمانة عليكم اتطمنو علي أكان غبت.. الظروف مامعروفة

البداية المعهودة دوما( بعد عودتي الى السودان) واقع اخر مخيف صدمت به.... كلمة رجل أمن في اي مكان في العالم تشير الى الامان والطمأنينة... وكلما زاد عدد رجال الامن زاد الامان وساد الاستقرار... لكن لكل قاعدة شوااااذ.... والحمدلله يعني السودان هي الشاذة عن هذه القاعدة.... اذكر انني في فترة الطفولة وكأي طفل تنمو فيه الهوايات ويميل الى بعض الامور دون الاخرى...اذكر انه كانت لي هوايتان اساسيتان... اللعب بالطين والاتصال برقم الطوارئ... اوع تقنعوني انكم ماعملتوها قبل كدة.... اتصل وفور سماع صوت الطرف الآخر أنهي الاتصال... وفي بعض الأحيان انتظر بضع ثواني استمتع فيها بسماع صوت ( الشرطي)..... ياخوانا ماتسألوني بس كان احساس جميـــــــــل... المهم كنت احترم رجال الامن جدا وعندما ارى سيارة الشرطة (( دورية النجدة)) اكون في قمة السعادة واحييهم واظل الوح لهم حتى تغيب السيارة عن مرآي... حتى لو أخوي كسر لي لعبتي اليومداك مابيفرق معاي.... كبرت وكبرت نظرتي لرجال الامن.... حتى جئت الى هذا البلد الجميــل.. مابتمسخر والله هو مرة مرة بيكون جميل...هنا كلمة رجل أمن كلمة مرعبة تمثل قمة الخوف في نفوس المواطنين... هم اشخاص ينتقون بعناية.... غالبا بيكونو ناس الدنيا عذبتم واتولدتم فيهم كمية من الحقد والكراهية للغير... شعارهم... المتهم مذنب حتى يعذب ويعترف بمالم يرتكبه فتثبت ادانته..... وهم والحمدلله في ازدياااد يومي... حتى اصبح عددهم يفوق العامة.... والله مرة واحد زميلي قال لي بين كل اتنين واقفين سوا في بتاع امن... وكان واقف معانا زميلنا قام قال لي يعني انا وانتي هس بنتكلم ما بعيد أحمد دة يكون بتاع أمن وبتجسس علينا.... اعلم انكم تتساؤلون عن السووء في انتشار رجال الامن فهم ساهرون على حمايتنا والحفاظ على امننا... وقد يعلل الموقف بعضكم بأن سوء الاحوال السياسية في البلاد يستدعي وجود هذه الفئة وانتشارها... ودة كلام صح مابيتغالطو فيه اتنين.... البلد فيها فساد محتاج يقيف عند حدو... فساد أخلاقي شديــــــد.... والانجازات التي تنشر في الصحف تدل على نشاااط القوى الامنية.... لكن المرعب في الامر هو مانسمعه عن بيوت الاشباح... وكيف يساق اليها الابرياء دون ذنب ارتكبوه.... أنا بأمانة لم أحتك بهم ولا أتمنى ان أتعامل معهم أبدا... تفوو تفووو الشر برة وبعيـــــــــــــــــد...ولكن الخوف المتأصل في نفوس الشعب انتقل إلي مضاعفا... فالنصيحة الاولى التي تسمعها فور وصولك للسودان... اوع تتشاكل مع زول مابتعرفو.... مهما عمل فيك ماترد عليه... خليك انت الطيب.... وهل من الطيبة ان يتنازل الانسان عن حقوقه؟؟ انا لن اتعارك او اتشاجر بل سألجأ للقانون إن هضم حقي أحدهم... ما المصيبة يطلع الهضم حقك دة زاااااتو تبع القانون... ديل مافي زول بسألم.... هنا مربط الفرس.... ليــــــــــــــه مافي زول بسألم؟؟ لماذا لايتم التعامل بعدل وشفافية؟؟ ولماذا ينصر القانون ظالما على مظلوم؟؟ ياخ انت قايلة روحك ويـــن؟؟؟ في الدولة المثالية؟؟ في زمن الصحابة؟؟ ماتنفعلي وتقولي لا وانا وحقي.... دايرة حقك استحملي البيحصل ليك... حقا أحسست بالخوف... والجبن... وقررت انني اذا حكم الزمان ووقفت امام رجل امن ... مهما غلط علي يعني... سأقبل رأسه وأخبره بأنه (( سيد الناس كلها)) وأنه (( أحسن زول في الدنيا دي)) وأنني (( انا الغلطانة حقك على راسي من فووووووووق))... ولكن متى تصح الأمور ويصبح رجل الأمن مصدر أمن لا مصدر خوف وهلع؟؟ سؤال إجابته لم تولد بعض...

ختاما أود أن أشير إلى أنني لم أكتب هذا المقال ولا أعرف كاتبه ولم أتعامل معه... أنا بس صحيت لقيتو مكتوب في المدونة.... سبحان الله.... بعدين يعني شنو رجل أمن؟؟ انا بعرفم من ويـــن ياخ دة شكلو شالني حمارنوم وكتبت الكلام الخارم بارم دة.... عذرا كيف ألغي المقال؟؟

الاثنين، مارس 12، 2007

اشتقت ليك

....دي محاولة شعرية جديدة يااااريت يعني انها تعجبكم

اشتقت ليك
يازول فريد في دنيتي
وماليك مثيل
اشتقت ليك
اشتقت للريد القديم
اشتقت للهمس الجميل
لكلمة حلوة من كلام الريد
تنسيني وحشة الليل الطويل
اشتقت ليك


اشتقت للحب القديم
اشتقت للهفة زمان
لريدة كانت زي خيال
مليانة بالحب والحنان
بهمسة منك يالحبيب
خليتني اشعر بالامان
اشتقت ليك



واحشني بعدك لي أذى
والشوق يزيد يحرق حشاي
والريدة حقت قيس زمان
لأ مابتفوت ريدتي وهواي
أنا الفراقك لي ألم
ماحس بيه حبيب بلاي
ياحبي أرجع لي عود
ما أصلو في عودتك دواي
اشتقت ليك

الأحد، مارس 04، 2007

أكذب لو أقول أنا خايفة... دة أنا مرعوووووبة


كما اخبرتكم سابقا فأنا الآن في وطني العزيز السودان أكتشف كل يوم أشياء جديدة لم أكن أعرفها... وأغلب ما اكتشفته حتى الآن محبط ومؤلم ومخيـــف... للأسف هي الحقيقة... أنا لم أكن يوما ذات أفكار واتجاهات سياسية حتى يقول البعض ربما هي تكره الانقاذ لهذا ستنتقد الوضع... أنا محبطة من الحال الاجتماعي في السودان.. حقا متألمة ومحبطة وجدا خائفة... ولا أخفي عليكم أن أحد أكبر مخاوفي سببه الأحاديث والروايات التي أسمعها عن السحر والعمل والشعوذة... وكيف ان ارتياد الدجالين صار أبسط من مانتصور... كما تقول لي صديقتي إن اصيبت فتاة بكحة تذهب إلى الفقير قبل الذهاب إلى الطبيب - انا مالي تمشي لفقير ولا دكتور- ليست بمشكلة يعني... ولكن المقلق حقا هو مايسمى بالعمل.. الذي يستعمل غالبا للأذية... التفريق بين الازواج... المرض والسقم... الزهج والحالات النفسية... الفشل في الدراسة.... وفي بعض الاحيان التسبب في الجنووون... - ربنا يستر علينا يعني- صرت اينما ذهبت اسمع عن العمل.. فلانة عملت عمل لفلان عشان يطلق مرتو ويعرسا و فلانة بناتا ماناجحات وبنات الجيران ناجحات عملت ليهم عمل فشلو في الدراسة.. قد يردد بعضكم ان هذه الاحاديث تهيؤات واشياء لاتحصل حقا ولا يصدقها الا الجاهلون ممن يؤمنون بالخرافات ويعتقدون بها... ولكن للأسف حدثت بعض المشاكل لاشخاص أثق بهم كل الثقة رأيت بأم عيني كيف تحول حالهم فجأة بدون أي مقدمات الى مرض ومعاناة ومشاكل لا حصر لها وكيف استعادوا حياتهم العادية فور لجوءهم الى شيخ او حتى فقير ليخرج مايسمى بالعمل.. بصراحة الموضوع يرعبني... فالكل اصبح يتحدث بلغة العمل... ولغة الكتابة... كأننا في غابة وكل من فيها أسود ينظرون منك لحظة ضعف لينقضو عليك بمخالبهم... الأدهى من ذلك اني وقد كنت اتحدث الى احد اقربائي وهو مسؤول كبير وصدف ان تطرقنا الى هذا الموضوع فقال لي بان الدجالين والمشعوذين و الفقرا منتشرون بصورة مرعبة تقريبا كل ثلاث منازل رابعهم فقير ... او دجال.. طبعا هناك مراكز العلاج بالقرآن التي تبطل السحر وبالتأكيد لاتؤذي أحدا.... ولكن حقا مايرعبني هو انتشار الظاهرة.... لا ادري هل هو الجهل ام الحقد والنفوس السيئة... ام هو ضعف الايمان بالله... لماذا اصبح الانسان السوداني بهذه العقلية المريضة... لا اقصد بحديثي التعميم ولكنه الغالب... وان كنت صديقي القارئ ممن يقطنون خارج الوطن فلا تتعجل وتهاجمني او تحكم على حديثي بسوء نية... عد الى السودان وستفهم ما يعانيه المسالمون الآن - الواحد بقى يخاف من اقرب الناس ليه - فمن القصص التي اعرف ابطالها حق المعرفة ذلك الشاب الذي تقدم لابنة خالته ورفضته فما كان منه الا ان لجأ الى العمل والكتابة انتقاما لكرامته التي جرحت... اصبحت ابنة خالته ترى كوابيسا مرعبة... وكلما تقدم لخطبتها احدهم خرج ولم يعد... كلما استخارت الله في عريس ترى السحالي في المنام... كانت مؤمنة تماما بان السحالي نتيجة للاستخارة فترفض العريس - دة لو هو رجع اصلا - اما ابن الخالة فقد تزوج وانجب الابناء ومضت به السنون... لا ادري هل شفت السنوات وعذاب ابنة خالته الجرح الذي اصابه في كرامته ام انه احس بتأنيب الضمير وتيقظت فيه المشاعر فجاة فلجأ الى خالته واخبرها بما فعل وأين فعل وبمن استعان.... أخبرها بكل التفاصيل فذهبت للفقير وطلبت منه ان يبطل العمل... طلب الفقير من الخالة وضع ( جردل مليان موية) في الحمام وبدأ بترديد الكلام المبهم - قولو باسم الله وماتخافو - فجأة بدأت سحلية ضخمة في الظهور في الماء.... لا أذكر صراحة ماذا فعلو بها - بالسحلية - ولكن المهم هو ان الفتاة تزوجت وهي الان في ايرلندا تعيش حياة سعيدة هنيئة مع زوجها واطفالها....

القصص كثيــــــــــــــــــــــــــــــرة جدا ومتنوعة - انتو بس اسألو اي زول بقرب ليكم وهو حيسمعكم بلاوي تشيب الشعر - عافانا الله وإياكم وحماانا من شرور الحاقدين

الجمعة، فبراير 23، 2007

THE TAG

Y me YA danna, Am sick :'(I don't have energy 4 thinkin :'(
yala I'll try not to be the LAZY one who will stop the tag cycle,,,
10 things about me!!!mmmmm,, let's c..


1) Am 23 years old Sudanese girl.

2) Pharmacy student.

3) born in UAE & grew up there, but returned to Sudan to join the univ about 4 years ago..

4)I like classic, calm, romantic type of music & songs with good words.

5) I like the view of sunrise, it's a soooo good start 4 the day... I also like the sunset view cause it's really charm...

6) I love ((love)) itself,,, I love (( love stories)), (( love songs)), (( romance movies)), & of course I love (( bein in love ;) ))

7) I like meetin new people & makin lots of friends but sometime I prefer to stay alone & think about my life, & usually translate my feelings on paper as poems or paintings.

8) I REALLY enjoy nature, specially water (( rains or seas))playing with water make me happy just like a little kid & BTW I also like playin with mire :D

9) MY OWN THINGS R MINE & ONLY MINE SO PLEASE DON'T TOUCH OR BORROW.... yes ana ka3ba but that's me. I can't change my self.

10) I enjoy laughtin, kiddin & even tricks.... but take care I'm gettin older & gettin nervous ,don't know Y !!!!



Well, who will be tagged next??
mmmmmm, here u are, Bro Ayman

الأربعاء، فبراير 21، 2007

الثلاثاء، فبراير 13، 2007

السودان "3" العودة

الم يكن هذا حلمنا؟؟ ها قد تحقق واتخذنا قرارنا بالرجوع والاستقرار في السودان... الحمدلله أخيرا سنصبح مواطنين ونسكن في أملاكنا لا أملاك الغير... تحمسنا للقرار وأخذنا نجمع رحالنا وبدأنا رحلة العودة صوب الوطن الحبيب... في الطائرة لا أنكر احساس الألم الذي اعتراني وأنا أرى مسقط رأسي يبعد ويتلاشى تدريجيا.... توالت في رأسي ذكريات الطفولة.... الأصدقاء ورفقة الدراسة.... معلماتي وزميلاتي... الحارة والشارع حيث كنت ألعب مع بقية الأطفال... المنتزهات والحدائق... هنا تعلمت ركوب الدراجة.. وهنا تعلمت السباحة... وهناك عشنا مغامرات الصحراء... ياإلهي أي إحساس أقوى؟؟؟ رغبتي في العيش في الوطن... أم الحنين لأرض الذكريات.... هنا غلبني الحنين وتهاوت الدموع من عيناي بشدة... كأنني دخلت في مقامرة... راهنت بما أحب مقابل عالم مجهول...
في هذه اللحظة تمنيت من كل قلبي ان أجد في الوطن مايعوضني عن عالمي الذي ودعته... أن أجد رفقة كتلك... أن أجد روابطا كالتي تركتها ورائي...
تناوبت علي الأفكار... حتى أيقظني صوت نداء الوصول.. في تلك اللحظة عادت إلي نوعا ما مشاعر الفرح بالعودة.... عموما انا احب لحظة وصول الطائرة لمطار الخرطوم... أحب اللحظة التي أقف فيها على سلم الطائرة ويداعبني النسيم العليل تخالجه رائحة الدعاش... وأحس براحة شديدة عندما انظر حولي فأجد جميع من يحيطون بي سودانيين... وتتضاعف السعادة عندما انتهي من إجراءات المطار وأخرج لأجتمع بأحبتي وأهلي...
الآن أنا في منزلي في وطني... تحقق الحلم وبدأت المغامرة... والقادم الآن صفحات مليئة بالتفاؤل... قد تكون سعيدة كما تخيلتها... أو قد تكون صدمة... لا أدري...

الجمعة، فبراير 09، 2007

السودان "2" مشاركة الأحداث

كنا نكبر ويكبر حبنا للوطن... وتزيد أشواقنا وحلم العودة... كنا خارج الوطن بأجسادنا ولكن روحنا تعلقت به... احتفلنا بأعياده ومناسباته وكأننا فيه... كانت احتفالات ذكرى الاستقلال برنامجا سنويا ثابتا.... لايحدث أن يلغى أو ينسى لأي سبب كان... كنا نجتمع لنخطط وننظم ونتدرب لنظهر الجالية السودانية بمنظر حسن امام الجاليات الأخرى... ولطالما كنا مثالا حيا للترابط والأخوة... أذكر أن احدى زميلات الدراسة سألتني مرة عن السبب الذي يجعل كل السودانيين بمدينتنا يعرفون بعضهم البعض... ولماذا لا تتكرر هذه المحبة في باقي الجنسيات... لم أجد إجابة شافية لسؤالها... ولكني أحسست بالفخر... فخر لايوصف كوني ابنة لهذه الجالية المترابطة...
قد يفاجأ البعض حين يعلمون أن السودانيين بدول المهجر توارثو عاداتا وتقاليد اندثرت بين أولئك الموجودين في السودان نفسه... منها مشاركة الأحزان والأفراح... أذكر وقد ابتلانا الله بفراق الأحبة واسترداد أماناته... أذكر حينها المشاركة الروحية والمعنوية وكذلك المادية التي وجدناها من إخواننا السودانيين... لم يؤازرونا في مصيبتنا فحسب... بل كانو وكأنهم هم المصابون... تجدهم والحق يقال كالجسد الواحد... وكذلك الحال في الأفراح... تهجر النساء بيوتهن لتساعدن أهل الفرح في الاستعدادات... ويتأهب الرجال لأي خدمات تطلب منهم... وتجد الشباب من الجنسين مستعدين لتقديم واجب الضيافة وكأنهم هم أهل المنزل... إنها الأخوة والانتماء والاحساس بالمصير المشترك...
كل هذه الاحاسيس الجميلة التي سكنت قلوبنا في الغربة وجمعتنا معا جعلتنا نحلم بيوم الرجوع والعودة الى الوطن... فتخيلو معي لو ان جماعة صغيرة لا يربطها قرابة ولا نسب تكاتفت وتآزرت فقط لوحدة الدم والعرق... فما بالكم بالأهل الحقيقيين... من دون شك ستكون المحبة أكبر والعلاقة أقوى... هذا ما جعل الحلم يكبر والأشواق تزداد... هذا هو سبب الحنين الذي تولد فينا واحتوانا... حنين لماذا؟؟ حنين لأحضان الوطن وترابه... وحنين لجو العائلة الكبيرة (والحوش) الواحد... والشارع المتعبق برائحة الانتماء...

الأحد، فبراير 04، 2007

السودان " 1" محبة وعشق

السودان... هو ذلك الوطن الذي زرعت محبته في قلوبنا منذ الصغر... رغم ابتعادنا عنه ورغم نشأتنا في دولة أخرى الا اننا احببناه... فقد أحبه والدانا فأحببوه الينا.. ومجدوه في دواخلنا...فكنا منذ نعومة اظافرنا نفخر بكوننا سودانيين... وتجرحنا افعال الاخرين ممن يظلمون السودان ويرسمونه كدولة فقيرة بائسة وسوداء...كنا نستميت دفاعا عنه حين يذكر بسوء امامنا... وطالمنا حاولنا اقناع الاصدقاء العرب بان كلمة زول كلمة عربية لا تدعو للسخرية... كنا نبحث عن السودانيين امثالنا اينما ذهبنا... في الحي حيث نسكن او في المدرسة حيث ندرس.. وكنا ننحاز اليهم ان هم كانو اطرافا في مشاجرة او مشكلة... لاشعوريا كنا اخوة.. يربطنا حب الوطن ويجمعنا ذاك الحلم الجميل بالعودة يوما..
أذكر -وقد كنت في المرحلة الابتدائية- أنني كنت اقرأ احد كتب الشعر يوما... اتصفح صفحاته اللتي تغنت بحب الوطن... فمرت علي وقتها قصيدة رائعة للدكتور الزين عباس عمارة... لا أدري أي سحر تحتويه تلك القصيدة... ولكنها خالجت مشاعري فقررت ان احفظها... انشدتها كما كنا نفعل في المدرسة وظللت انشدها مرارا وتكرارا حتى رسخت في ذهني.... ادخلتها في كل مواضيع التعبير التي كانت تطلب منا في المدرسة.. فقد احببتها فعلا... واحببت بها ذلك الشاعر المبدع .... كتبها عن الغربة والحنين الى الوطن وأسماها كما اذكر
هموم غريب في لندن....
ودع همومك اذ تودع لندنا
وارحل إلى السودان قلبا آمنا

واترك على أرض المطار بطاقة
اكتب عليها بئس من ذكرانا هنا

ان تذكرونا اذكروا احزاننا
ستظل ابدا الدهر جرحا كامنا

كم مره راودت نفسي قائلا
العود احمد ...فليكن مستحسنا

ويعود يثنيني الرفاق فانثني
ياليتني فارقنها متيقنا

وقصدت دار الاهل حيث احبتي
اخوان صدق بالقناعه ولاغنا

فليعلم الجيل الجديد كفاحنا
ولينثني إن كان يقصد لندنا

ويبارك السودان في ساحاته
بلدا كريما أمنا ..ومطمئنا

إن لم تحس الفقد في جدرانه
فالفقد اعظم حين تسكن لندنا

وتعيش ايام الشتاء عصيبة
وترى جهادك في جليده ارعنا

في شقة مجهولة مهجورة
لا يدخل الحجرات ضوءا او ثنا

قد كنت بالسودان عطرا فائحا
ملأ الوجود نضارة لن تقتنى

أهفو الى دفء الحياة يضمني
ويعيدني وجها صغيرا فاتنا

هتك الوشاح فصفقت وترنحت
اجواءه عقبا فطار ودندنا

واليوم ضاعت في الزحام بطاقتي
فبقيت أسأل من أكون ومن انا

اكل الضياع نضارتي وبشاشتي
وبقيت في الطرقات كهلا ظاعنا

أستقبل الساعات نصف مخدر
لا راحلا عنهم ولا مستوطنا

أنفقت أجمل ذكرياتي شاكيا
وقضيت أحلى أمسياتي لاعنا

وفقدت نفسي بين قوم همهم
قوت الحياة فما أذل وأذعنا

يتسابقون اليوم منذ شروقه
حتى غروب الشمس حربا طاحنا

سحقت مشاعرهم ضروب حضارة
صارت جنونا مزمنا متمكنا

وتحولو تمثال صخر صامت
هيهات ينطق أو يحرك ساكنا

أنفقت أيامي هنا متنقلا
أشكو ضياع النازحين المحزنا

أشكو سواد اللون بعض جريمتي
أشكو جفاف الشعر أجعد داكنا

يكفيك بؤسا أن تكون مهاجرا
يكفيك سخطا ان تكون ملونا

أم الكبائر أن تقول لصاحب البيت
المؤجرإن أطفالي هنا

ستظل أبدا ضائعا ومشردا
وتضيع قطعا لن تلاقي مسكنا

فالقط أولى بالرعاية والرضا
والكلب أولى بالأمومة والهنا

والطفل أكبر سبة وجريمة
إن كان حيا في حماك وكائنا

فاحذر عيون الساكنين ولذ به
إن كان إخفاء الجريمة ممكنا

إني لأعجب من حضارة أمة
لم تبن من أجل الطفولة مسكنا

كلا ولم ترع الجوار لطاعن
في السن هداه الزمان فانحنى

لا لن أحط هنا رحال مسافر
حتى أبارح ذات يوم لندنا

لله درك يا بلادي فاسلمي
ما أجمل الخرطوم عند المنحنى

أتأمل النيل العظيم قصيدة
تنساب في ضوء النجوم ملاحنا

لن أرهب الليل الطويل لينجلي
أو أرقب الصبح الجديد مؤذنا

تمشي الحياة بنا كأن خطوطها
مقروؤة في الكف رزقا آمنا

والناس في عيش الكفاف تخالهم
في نزعة الصوفي عيشا آمنا

يستقبلون الضيف في خلواتهم
ويقدمون المستحيل الممكنا

ما أروع السودان دار أحبتي
فمتى أعود إلى الديار مواطنا

عشق التراب فشال من ذراته
فرحا بها متهللا متيمنا

ما بارح السودان عين خياله
مذ بارح السودان يوما محزنا

ونزيفنا ما كف عن جريانه
وضياعنا تزداد حدته ضنا

قد جئت كالطفل الصغير وداعة
وأعود كالشبح الهزيل محطما

كالفارس المكسور سيفه عائدا
مستوثقا من نصره ومراهنا

سأظل أبكي غربتي وكآبتي
أبدا وألعن كل يوم لندنا