الجمعة، ديسمبر 23، 2011

مفاتيح قراءة المرأة

عزيزي الرجل
مفاتيح قراءة المرأة
وتفسيرات لما تراه غريبا من التصرفات

الجزء الأول

******

إذا لاحظت أنها أصبحت تتجاوز حدودها في التعامل مع الرجال

1-  هي رسالة لك.. بأن طرافتك ولباقتك وتلك الأناقة المبالغ فيها في وجود النساء أصبحت لا تطاق... وفكرة الرسالة.. فلنتبادل الأدوار علك تفهم

2- الاحتمال الآخر.. ربما كانت تصرفاتها تلك محاولة لاستفزاز مشاعر الغيرة الخــــــامدة فيك... فالمرأة عزيزي الرجل ترى في الغيرة المعتدلة حبا واهتماما

********

إذا صارت كثيرة الشك تبحث عن إشارات الكذب في حديثك وتكثر من الأسئلة
وربما وصلت لمرحلة البحث في ذاكرة الهاتف أو البريد الالكتروني

راجع تصرفاتك عزيزي الرجل... فلقد طرأ بعض التغيير عليك مؤخرا... وقد أثبتت التجارب الحياتية أن احساس المرأة نادرا مايخيب

 ********




إذا أزعجك اهتمامها (الزائد) بك

إذا لم ترغب في مرافقتها لزيارة أهلها أو الاحتفال بزواج إحدى صديقاتها

إذا ظننت أنك ولإرهاقك الشديد في العمل تستحق نوما (بسلام) وهدوء بعيدا عن صراخ طفلك الرضيع

إذا رأيت أن غيرتها خانقة ومزعجة

إذا مللت من عتابها لك لتأخرك أو لنسيانك إحدى المناسبات الهامة

إذا تمنيت أن تكرمك بصمتها وألا تخبرك بأحداث اليوم أو أن تتوقف عن إزعاجك بالتقرير اليومي لحياة أطفالك

إذا كنت مقتنعا بأن متابعة الأفلام البوليسية والمنافسات الرياضية على شاشة التلفاز أشد متعة من جلسات النقاش العائلي

إذا كنت تعاني في تحمل أي مسؤولية تتعلق بالمنزل والعائلة

يكفيك أن تصارحها بذلك

حبها لك سيجعلها تمتنع عن ازعاجك بتلك التوافه

 *********


وأخيرا
.
.
.
.

إذا أحسست يوما أنها لم تعد تلك المرأة ذات العيون البراقة والشخصية المرحة والابتسامة الدافئة
وإذا راودك ذلك السؤال المتكرر
لماذا تتغير النساء؟

ستكون الإجابة حتما مختبأة في الأسطر القليلة السابقة


الجمعة، يونيو 03، 2011

أعتــــذر

قد كنت عاهدت نفسي ألا أحزن فوق ثلاث... وها أنا أصون العهد فأفضي ببعض آلامي لأرتاح...
 .
.
.
.

بلا بكاء بلا دموع
بلا ندم
أعتذر
أني لا أجيد الاعتذار
أعتذر أني لا أرى إلا الوضوحَ
ولا أطيق الانتظار
وبأنني
ما أحطت علماً بالغيوب وبالدواخلِ
وبما في أفئدة البشر
أخبرتك يوماً أنني
وبكل فخر
أخطو على كف الوصال
يشدني قصر المسار
أهفو إلى صدق الحديث
يضيء دربي كالنهار
وكأنني
سهواً مضيت
بلا يقينَ ولا أمل
أسفي على حلم جميل
تبعثرت فيه الأماني كالسرابِ
تألمت منه المقل
أسفي على قلبٍ صغيرٍ
بات يغشاه الوجل
لم ينتظر منك القصيد
أو يشتهي شعر الغزل
قد كان يظمأ للقليـــل من الحديث
ويصده عنك الخجل
ويظل يبحث عن مداخل للحوار
عبثا يجاهد للوصول
فلا يصل
ويدور في ذات المدار
وظننت أني قد وجدت
موانئي
فذقت ذل الانكسار
وأظل أسأل
هل كان صدقا ما رأيت
وماهويت
أم كان حلما
وانجذابا
وانبهار
اليوم أدرك أن منابعي جفت
فما ظمأي ارتوى
ولا ينعت بأوردتي الثمار
فأعتذر
لأنني وبكل صدقٍ
لا أجيد الاعتذار



الخميس، يناير 27، 2011

ملهـمي

بدءأ
همست اسمه
على عجل
ثم استقيت الحرف
من لغة المقل
رسمته شوقا
ونثرت فيه
بعض إعجابٍ
وعشق لم يزل
يحبو كما طفل صغير
ينظر لغده بالأمل
وقد استكان الشوق
في نفسي
فلا سكت اللسان
ولا القلب احتمل
ولا صابت
حروفي اليأس
ولا عجز البيان
ولا البنان كل
في قربه
ما مسني يوما أذى
ما صابني أبدا وجل
حدثت كل عوالمي
عن سيدي عن فارسي
ذاك البطل
وتلوت قصة عشقنا
فتراقصت كل الحروف
والمعاني
والجمل
وتوشحت مدن القصيد لأجلنا
أبهى الحلل

الأربعاء، يناير 12، 2011

لاتجافــــي

سيدي
لم القسوة
والاختباء خلف التجافي والنسيان
أعلم أني هناك
أقبع في دواخلك




أتردد هو
أم تلذذ بالتعذيب
إن كنت تختبر أشواقي فاعلم أني أشتاقك
وأنك إن أخضعتني لكل اختبارات المحبة
سأجتازها وبتفوق
فأنا أحبك
بكل مافيك
من روائع وعيوب




أخبرتني ذات حين أني كالزهرة اليانعة
أبعث بالسرور فيمن حولي
فكن سيدي تلك الغمامة
ظللني واحتويني
واسقني أمطار عطفك لئلا تجف أوراقي




طفلتك أنا
وفي حضرتك
أتخلى عن كل مخاوفي وآلامي
لألهو بسعادة
ويقين
أن لن يصيبني أذى بقربك
فاقترب
رفقا ورأفة
بتلك الطفلة