هل تدري أن أعظم انجازاتي اليومية في رسم تلك الابتسامة على شفتيك؟
وأروع انتصاراتي أن أمازحك فتضحك؟
فخم أنت
ورائع
ولشدة روعتك
أخشى أن أدخلك في أحلامي
فلا أعود لعالم الواقع أبدا
ولشدة روعتك
أتمنى أن تختلط أحلامي بالواقع
أحبك
في صمت
وبهدوء
حتى حواسي لم أخبرها
خوفا من أن تفضحني
عيناي
أو أن تتراجف أناملي حين تلاقي أناملك
أحبك في صمت
فأنا لا أحب المجازفات
ولن أراهن يوما أنك تحبني
فعندها
ربما
وربما وربما
سأخسر صداقتك
وسأندم
قبل عدة سنوات
كنت أجلس خلفك تماما
عندما التقت عينانا في مرآة السيارة
مانسيت تلك اللحظة أبدا
لماذا؟
اليوم رأيتك
كنت تقف أمامي
وبالقرب مني
تتحدث على الهاتف ولا تدري
أني أخشى أن أطرف بعيني فأحرم نفسي من روعة المنظر
وأنني
حسدت ذلك الهاتف المحاط بكفة يدك
برغم كل شيء
أقسو عليك
وعلى نفسي
خوفا من أن تدري
فلا أجدك
أمامي
ولا في المرآة
أحبك بصمت
وكم أحلم
بأن تحبني جهرا