الجمعة، فبراير 23، 2007

THE TAG

Y me YA danna, Am sick :'(I don't have energy 4 thinkin :'(
yala I'll try not to be the LAZY one who will stop the tag cycle,,,
10 things about me!!!mmmmm,, let's c..


1) Am 23 years old Sudanese girl.

2) Pharmacy student.

3) born in UAE & grew up there, but returned to Sudan to join the univ about 4 years ago..

4)I like classic, calm, romantic type of music & songs with good words.

5) I like the view of sunrise, it's a soooo good start 4 the day... I also like the sunset view cause it's really charm...

6) I love ((love)) itself,,, I love (( love stories)), (( love songs)), (( romance movies)), & of course I love (( bein in love ;) ))

7) I like meetin new people & makin lots of friends but sometime I prefer to stay alone & think about my life, & usually translate my feelings on paper as poems or paintings.

8) I REALLY enjoy nature, specially water (( rains or seas))playing with water make me happy just like a little kid & BTW I also like playin with mire :D

9) MY OWN THINGS R MINE & ONLY MINE SO PLEASE DON'T TOUCH OR BORROW.... yes ana ka3ba but that's me. I can't change my self.

10) I enjoy laughtin, kiddin & even tricks.... but take care I'm gettin older & gettin nervous ,don't know Y !!!!



Well, who will be tagged next??
mmmmmm, here u are, Bro Ayman

الأربعاء، فبراير 21، 2007

الثلاثاء، فبراير 13، 2007

السودان "3" العودة

الم يكن هذا حلمنا؟؟ ها قد تحقق واتخذنا قرارنا بالرجوع والاستقرار في السودان... الحمدلله أخيرا سنصبح مواطنين ونسكن في أملاكنا لا أملاك الغير... تحمسنا للقرار وأخذنا نجمع رحالنا وبدأنا رحلة العودة صوب الوطن الحبيب... في الطائرة لا أنكر احساس الألم الذي اعتراني وأنا أرى مسقط رأسي يبعد ويتلاشى تدريجيا.... توالت في رأسي ذكريات الطفولة.... الأصدقاء ورفقة الدراسة.... معلماتي وزميلاتي... الحارة والشارع حيث كنت ألعب مع بقية الأطفال... المنتزهات والحدائق... هنا تعلمت ركوب الدراجة.. وهنا تعلمت السباحة... وهناك عشنا مغامرات الصحراء... ياإلهي أي إحساس أقوى؟؟؟ رغبتي في العيش في الوطن... أم الحنين لأرض الذكريات.... هنا غلبني الحنين وتهاوت الدموع من عيناي بشدة... كأنني دخلت في مقامرة... راهنت بما أحب مقابل عالم مجهول...
في هذه اللحظة تمنيت من كل قلبي ان أجد في الوطن مايعوضني عن عالمي الذي ودعته... أن أجد رفقة كتلك... أن أجد روابطا كالتي تركتها ورائي...
تناوبت علي الأفكار... حتى أيقظني صوت نداء الوصول.. في تلك اللحظة عادت إلي نوعا ما مشاعر الفرح بالعودة.... عموما انا احب لحظة وصول الطائرة لمطار الخرطوم... أحب اللحظة التي أقف فيها على سلم الطائرة ويداعبني النسيم العليل تخالجه رائحة الدعاش... وأحس براحة شديدة عندما انظر حولي فأجد جميع من يحيطون بي سودانيين... وتتضاعف السعادة عندما انتهي من إجراءات المطار وأخرج لأجتمع بأحبتي وأهلي...
الآن أنا في منزلي في وطني... تحقق الحلم وبدأت المغامرة... والقادم الآن صفحات مليئة بالتفاؤل... قد تكون سعيدة كما تخيلتها... أو قد تكون صدمة... لا أدري...

الجمعة، فبراير 09، 2007

السودان "2" مشاركة الأحداث

كنا نكبر ويكبر حبنا للوطن... وتزيد أشواقنا وحلم العودة... كنا خارج الوطن بأجسادنا ولكن روحنا تعلقت به... احتفلنا بأعياده ومناسباته وكأننا فيه... كانت احتفالات ذكرى الاستقلال برنامجا سنويا ثابتا.... لايحدث أن يلغى أو ينسى لأي سبب كان... كنا نجتمع لنخطط وننظم ونتدرب لنظهر الجالية السودانية بمنظر حسن امام الجاليات الأخرى... ولطالما كنا مثالا حيا للترابط والأخوة... أذكر أن احدى زميلات الدراسة سألتني مرة عن السبب الذي يجعل كل السودانيين بمدينتنا يعرفون بعضهم البعض... ولماذا لا تتكرر هذه المحبة في باقي الجنسيات... لم أجد إجابة شافية لسؤالها... ولكني أحسست بالفخر... فخر لايوصف كوني ابنة لهذه الجالية المترابطة...
قد يفاجأ البعض حين يعلمون أن السودانيين بدول المهجر توارثو عاداتا وتقاليد اندثرت بين أولئك الموجودين في السودان نفسه... منها مشاركة الأحزان والأفراح... أذكر وقد ابتلانا الله بفراق الأحبة واسترداد أماناته... أذكر حينها المشاركة الروحية والمعنوية وكذلك المادية التي وجدناها من إخواننا السودانيين... لم يؤازرونا في مصيبتنا فحسب... بل كانو وكأنهم هم المصابون... تجدهم والحق يقال كالجسد الواحد... وكذلك الحال في الأفراح... تهجر النساء بيوتهن لتساعدن أهل الفرح في الاستعدادات... ويتأهب الرجال لأي خدمات تطلب منهم... وتجد الشباب من الجنسين مستعدين لتقديم واجب الضيافة وكأنهم هم أهل المنزل... إنها الأخوة والانتماء والاحساس بالمصير المشترك...
كل هذه الاحاسيس الجميلة التي سكنت قلوبنا في الغربة وجمعتنا معا جعلتنا نحلم بيوم الرجوع والعودة الى الوطن... فتخيلو معي لو ان جماعة صغيرة لا يربطها قرابة ولا نسب تكاتفت وتآزرت فقط لوحدة الدم والعرق... فما بالكم بالأهل الحقيقيين... من دون شك ستكون المحبة أكبر والعلاقة أقوى... هذا ما جعل الحلم يكبر والأشواق تزداد... هذا هو سبب الحنين الذي تولد فينا واحتوانا... حنين لماذا؟؟ حنين لأحضان الوطن وترابه... وحنين لجو العائلة الكبيرة (والحوش) الواحد... والشارع المتعبق برائحة الانتماء...

الأحد، فبراير 04، 2007

السودان " 1" محبة وعشق

السودان... هو ذلك الوطن الذي زرعت محبته في قلوبنا منذ الصغر... رغم ابتعادنا عنه ورغم نشأتنا في دولة أخرى الا اننا احببناه... فقد أحبه والدانا فأحببوه الينا.. ومجدوه في دواخلنا...فكنا منذ نعومة اظافرنا نفخر بكوننا سودانيين... وتجرحنا افعال الاخرين ممن يظلمون السودان ويرسمونه كدولة فقيرة بائسة وسوداء...كنا نستميت دفاعا عنه حين يذكر بسوء امامنا... وطالمنا حاولنا اقناع الاصدقاء العرب بان كلمة زول كلمة عربية لا تدعو للسخرية... كنا نبحث عن السودانيين امثالنا اينما ذهبنا... في الحي حيث نسكن او في المدرسة حيث ندرس.. وكنا ننحاز اليهم ان هم كانو اطرافا في مشاجرة او مشكلة... لاشعوريا كنا اخوة.. يربطنا حب الوطن ويجمعنا ذاك الحلم الجميل بالعودة يوما..
أذكر -وقد كنت في المرحلة الابتدائية- أنني كنت اقرأ احد كتب الشعر يوما... اتصفح صفحاته اللتي تغنت بحب الوطن... فمرت علي وقتها قصيدة رائعة للدكتور الزين عباس عمارة... لا أدري أي سحر تحتويه تلك القصيدة... ولكنها خالجت مشاعري فقررت ان احفظها... انشدتها كما كنا نفعل في المدرسة وظللت انشدها مرارا وتكرارا حتى رسخت في ذهني.... ادخلتها في كل مواضيع التعبير التي كانت تطلب منا في المدرسة.. فقد احببتها فعلا... واحببت بها ذلك الشاعر المبدع .... كتبها عن الغربة والحنين الى الوطن وأسماها كما اذكر
هموم غريب في لندن....
ودع همومك اذ تودع لندنا
وارحل إلى السودان قلبا آمنا

واترك على أرض المطار بطاقة
اكتب عليها بئس من ذكرانا هنا

ان تذكرونا اذكروا احزاننا
ستظل ابدا الدهر جرحا كامنا

كم مره راودت نفسي قائلا
العود احمد ...فليكن مستحسنا

ويعود يثنيني الرفاق فانثني
ياليتني فارقنها متيقنا

وقصدت دار الاهل حيث احبتي
اخوان صدق بالقناعه ولاغنا

فليعلم الجيل الجديد كفاحنا
ولينثني إن كان يقصد لندنا

ويبارك السودان في ساحاته
بلدا كريما أمنا ..ومطمئنا

إن لم تحس الفقد في جدرانه
فالفقد اعظم حين تسكن لندنا

وتعيش ايام الشتاء عصيبة
وترى جهادك في جليده ارعنا

في شقة مجهولة مهجورة
لا يدخل الحجرات ضوءا او ثنا

قد كنت بالسودان عطرا فائحا
ملأ الوجود نضارة لن تقتنى

أهفو الى دفء الحياة يضمني
ويعيدني وجها صغيرا فاتنا

هتك الوشاح فصفقت وترنحت
اجواءه عقبا فطار ودندنا

واليوم ضاعت في الزحام بطاقتي
فبقيت أسأل من أكون ومن انا

اكل الضياع نضارتي وبشاشتي
وبقيت في الطرقات كهلا ظاعنا

أستقبل الساعات نصف مخدر
لا راحلا عنهم ولا مستوطنا

أنفقت أجمل ذكرياتي شاكيا
وقضيت أحلى أمسياتي لاعنا

وفقدت نفسي بين قوم همهم
قوت الحياة فما أذل وأذعنا

يتسابقون اليوم منذ شروقه
حتى غروب الشمس حربا طاحنا

سحقت مشاعرهم ضروب حضارة
صارت جنونا مزمنا متمكنا

وتحولو تمثال صخر صامت
هيهات ينطق أو يحرك ساكنا

أنفقت أيامي هنا متنقلا
أشكو ضياع النازحين المحزنا

أشكو سواد اللون بعض جريمتي
أشكو جفاف الشعر أجعد داكنا

يكفيك بؤسا أن تكون مهاجرا
يكفيك سخطا ان تكون ملونا

أم الكبائر أن تقول لصاحب البيت
المؤجرإن أطفالي هنا

ستظل أبدا ضائعا ومشردا
وتضيع قطعا لن تلاقي مسكنا

فالقط أولى بالرعاية والرضا
والكلب أولى بالأمومة والهنا

والطفل أكبر سبة وجريمة
إن كان حيا في حماك وكائنا

فاحذر عيون الساكنين ولذ به
إن كان إخفاء الجريمة ممكنا

إني لأعجب من حضارة أمة
لم تبن من أجل الطفولة مسكنا

كلا ولم ترع الجوار لطاعن
في السن هداه الزمان فانحنى

لا لن أحط هنا رحال مسافر
حتى أبارح ذات يوم لندنا

لله درك يا بلادي فاسلمي
ما أجمل الخرطوم عند المنحنى

أتأمل النيل العظيم قصيدة
تنساب في ضوء النجوم ملاحنا

لن أرهب الليل الطويل لينجلي
أو أرقب الصبح الجديد مؤذنا

تمشي الحياة بنا كأن خطوطها
مقروؤة في الكف رزقا آمنا

والناس في عيش الكفاف تخالهم
في نزعة الصوفي عيشا آمنا

يستقبلون الضيف في خلواتهم
ويقدمون المستحيل الممكنا

ما أروع السودان دار أحبتي
فمتى أعود إلى الديار مواطنا

عشق التراب فشال من ذراته
فرحا بها متهللا متيمنا

ما بارح السودان عين خياله
مذ بارح السودان يوما محزنا

ونزيفنا ما كف عن جريانه
وضياعنا تزداد حدته ضنا

قد جئت كالطفل الصغير وداعة
وأعود كالشبح الهزيل محطما

كالفارس المكسور سيفه عائدا
مستوثقا من نصره ومراهنا

سأظل أبكي غربتي وكآبتي
أبدا وألعن كل يوم لندنا