الجمعة، مارس 23، 2007
مجرد طفلة
الثلاثاء، مارس 20، 2007
أمانة عليكم اتطمنو علي أكان غبت.. الظروف مامعروفة
البداية المعهودة دوما( بعد عودتي الى السودان) واقع اخر مخيف صدمت به.... كلمة رجل أمن في اي مكان في العالم تشير الى الامان والطمأنينة... وكلما زاد عدد رجال الامن زاد الامان وساد الاستقرار... لكن لكل قاعدة شوااااذ.... والحمدلله يعني السودان هي الشاذة عن هذه القاعدة.... اذكر انني في فترة الطفولة وكأي طفل تنمو فيه الهوايات ويميل الى بعض الامور دون الاخرى...اذكر انه كانت لي هوايتان اساسيتان... اللعب بالطين والاتصال برقم الطوارئ... اوع تقنعوني انكم ماعملتوها قبل كدة.... اتصل وفور سماع صوت الطرف الآخر أنهي الاتصال... وفي بعض الأحيان انتظر بضع ثواني استمتع فيها بسماع صوت ( الشرطي)..... ياخوانا ماتسألوني بس كان احساس جميـــــــــل... المهم كنت احترم رجال الامن جدا وعندما ارى سيارة الشرطة (( دورية النجدة)) اكون في قمة السعادة واحييهم واظل الوح لهم حتى تغيب السيارة عن مرآي... حتى لو أخوي كسر لي لعبتي اليومداك مابيفرق معاي.... كبرت وكبرت نظرتي لرجال الامن.... حتى جئت الى هذا البلد الجميــل.. مابتمسخر والله هو مرة مرة بيكون جميل...هنا كلمة رجل أمن كلمة مرعبة تمثل قمة الخوف في نفوس المواطنين... هم اشخاص ينتقون بعناية.... غالبا بيكونو ناس الدنيا عذبتم واتولدتم فيهم كمية من الحقد والكراهية للغير... شعارهم... المتهم مذنب حتى يعذب ويعترف بمالم يرتكبه فتثبت ادانته..... وهم والحمدلله في ازدياااد يومي... حتى اصبح عددهم يفوق العامة.... والله مرة واحد زميلي قال لي بين كل اتنين واقفين سوا في بتاع امن... وكان واقف معانا زميلنا قام قال لي يعني انا وانتي هس بنتكلم ما بعيد أحمد دة يكون بتاع أمن وبتجسس علينا.... اعلم انكم تتساؤلون عن السووء في انتشار رجال الامن فهم ساهرون على حمايتنا والحفاظ على امننا... وقد يعلل الموقف بعضكم بأن سوء الاحوال السياسية في البلاد يستدعي وجود هذه الفئة وانتشارها... ودة كلام صح مابيتغالطو فيه اتنين.... البلد فيها فساد محتاج يقيف عند حدو... فساد أخلاقي شديــــــد.... والانجازات التي تنشر في الصحف تدل على نشاااط القوى الامنية.... لكن المرعب في الامر هو مانسمعه عن بيوت الاشباح... وكيف يساق اليها الابرياء دون ذنب ارتكبوه.... أنا بأمانة لم أحتك بهم ولا أتمنى ان أتعامل معهم أبدا... تفوو تفووو الشر برة وبعيـــــــــــــــــد...ولكن الخوف المتأصل في نفوس الشعب انتقل إلي مضاعفا... فالنصيحة الاولى التي تسمعها فور وصولك للسودان... اوع تتشاكل مع زول مابتعرفو.... مهما عمل فيك ماترد عليه... خليك انت الطيب.... وهل من الطيبة ان يتنازل الانسان عن حقوقه؟؟ انا لن اتعارك او اتشاجر بل سألجأ للقانون إن هضم حقي أحدهم... ما المصيبة يطلع الهضم حقك دة زاااااتو تبع القانون... ديل مافي زول بسألم.... هنا مربط الفرس.... ليــــــــــــــه مافي زول بسألم؟؟ لماذا لايتم التعامل بعدل وشفافية؟؟ ولماذا ينصر القانون ظالما على مظلوم؟؟ ياخ انت قايلة روحك ويـــن؟؟؟ في الدولة المثالية؟؟ في زمن الصحابة؟؟ ماتنفعلي وتقولي لا وانا وحقي.... دايرة حقك استحملي البيحصل ليك... حقا أحسست بالخوف... والجبن... وقررت انني اذا حكم الزمان ووقفت امام رجل امن ... مهما غلط علي يعني... سأقبل رأسه وأخبره بأنه (( سيد الناس كلها)) وأنه (( أحسن زول في الدنيا دي)) وأنني (( انا الغلطانة حقك على راسي من فووووووووق))... ولكن متى تصح الأمور ويصبح رجل الأمن مصدر أمن لا مصدر خوف وهلع؟؟ سؤال إجابته لم تولد بعض...
ختاما أود أن أشير إلى أنني لم أكتب هذا المقال ولا أعرف كاتبه ولم أتعامل معه... أنا بس صحيت لقيتو مكتوب في المدونة.... سبحان الله.... بعدين يعني شنو رجل أمن؟؟ انا بعرفم من ويـــن ياخ دة شكلو شالني حمارنوم وكتبت الكلام الخارم بارم دة.... عذرا كيف ألغي المقال؟؟
الاثنين، مارس 12، 2007
اشتقت ليك
....دي محاولة شعرية جديدة يااااريت يعني انها تعجبكم
اشتقت ليك
يازول فريد في دنيتي
وماليك مثيل
اشتقت ليك
اشتقت للريد القديم
اشتقت للهمس الجميل
لكلمة حلوة من كلام الريد
تنسيني وحشة الليل الطويل
اشتقت ليك
اشتقت للحب القديم
اشتقت للهفة زمان
لريدة كانت زي خيال
مليانة بالحب والحنان
بهمسة منك يالحبيب
خليتني اشعر بالامان
اشتقت ليك
واحشني بعدك لي أذى
والشوق يزيد يحرق حشاي
والريدة حقت قيس زمان
لأ مابتفوت ريدتي وهواي
أنا الفراقك لي ألم
ماحس بيه حبيب بلاي
ياحبي أرجع لي عود
ما أصلو في عودتك دواي
اشتقت ليك