احساسي في هذه اللحظة
خوف
وشوق
ترقب
وقلق
وفي تلك التلة الخضراء
المطلةعلى النيل
جلست
أرضا
كما اتفقنا
أو كما اقترح هو
لأنه يعلم بقصة عشقي لهذا النهر الرائع
وفي انتظاره
حدثت الزهور عنه
عن أحلامي
وعن خوفي
وأنشدت قصيدتي مرارا لصديقي النيل
سمعت تشجيعه
وصوته
ينادي باسمي
التفت
لآراه يجلس بقربي
كعادته
أنيقا
بشوشا
مذهلا
.
.
.
حاملا بيده اليسرى باقة من الأزهار الجميلة
وبيمناه
خاتما ذهبي اللون
.
.
.
.
.
.
.
.
همســة
عندما أمسكت بالورود
قال لي
أعتذر
لأني لم أجد في كل البساتين أزهارا تليق بجمالك
هناك تعليقان (2):
صادق هو ! لن يجد زهرة تليق بكم
ماشاء الله كتاباتك تزيد جمالا عن جمال وفى تطور .....موفقه
لك الود والاحترام
محمد هاشم
سأكتب كل يوم
وكل لحظة
لو أن كتاباتي تأتي بك إلى عالمي
أستاذي محمد هاشم
لاتحرمنا طلتك
إرسال تعليق