وقبل
أن يناديني جرس التنبيه
نادتني أشواقي بأن استيقظ
فاليوم يوم اللقيا
سأخبره
وأناجيه
سأفتح قلبي على مصراعيه
وسأفرش أوردتي وردا وودا
فليدخل دون خروج
نهضت بنشاط
أديت كل طقوسي الصباحية
ومارست قليلا من تمارين اليوغا لأخفف ماتملكني من توتر
كنت أرتدي ملابسي وأتجمل
مدندنة بها
قصيدتي المهداة إلى فارسي المـُـهاب
تهيأت للخروج
حملت حقيبتي وأوراقي
نظرت لمرآتي
ودعتها بابتسامة ثقة
أخرجت هاتفي من الحقيبة
وبابهام متراجف
ضغطت على الأزرار
0
9
1
فاجأني باتصاله في ذات اللحظة
أجبته بسعادة
أهلا
كنت أحاول الاتصال بك
ضحك قائلا
القلوب شواهد
ضحكت
ثم سألته
أاتصال تأكيد أم اعتذار؟؟
قال بل هو اعتذار
وقبل أن أخرج من صمت الاحباط
أخذ يضحك
تلك الضحكة الرومانسية المميزة
أكل ما فيه جميل حقا!!
أم هو الحب
قاطع تفكيري قائلا
اعتذار سأتلوه عندما أراك الآن
وكلي أمل بأن تتقبليه
أنهينا المكالمة
واعتراني شعور غريب
شيء من الضيق
والألم
وتثاقلت خواطري
وخطاي
باتجاه مكان اللقيا
....
هناك 11 تعليقًا:
الله والله جميلة جدا احسنتي
بجد رووووووعة
تسلم ايدك
يسعدنا انضمامك وانك تشاركينا بوحى قلمك الرائع
http://www.nawasreh.com/vb/index.php
هنئياً لكما اللقيا يا صاحبة القلب الطيب والقلم الرائع
احاول قدر المستطاع العودة لمتابعة جميل بوحك
في شرود الكلمة تعابيرك تشبة في تفاصيلها روعة اشعة الشمس الملونة بالوان بلورية تتلاءلاء جزيئاتها وهي تدخل من احدي الشرفات الاعلي ارتفاعا الي داخل حجرة القيلولة في ذلك القصر الابيض المنيف الذي يبزع في اعلي مدينة الجمال وتغازل تلكم الاشعة المقبص الفضي لسيف الامير البتار الموضوع الي جانبة وهو جالس يكتب لكي رسالة الرد التي لم يعجز قلبة عن تلاوتها ولكن عجز قلمة عن كتابتها
شكرا Tarakieb
أسعدني مرورك
:)
بوسي
تسلمي ياذووووووق... وإن شاء الله حأشترك معاكم
أستاذي محمد هاشم
كم اشتاق لكلماتك الجميلة... عد أرجوك
MAK
أو
محمد
شردت كلماتي حين قرأت تعليقك... خيال واسع خصب وتفائل جميل منحتني إياه
رجاءً أخبره أنني أنتظره بفراغ الصبر.. وأنتظر تلك الرسالة وتكفيني أنها منه حتى وإن كانت بلا كلمات
ربي يبارك ما احلى كلامك
http://amjad55.blogspot.com/2014/12/blog-post.html
http://amjad55.blogspot.com/2014/12/0500767375.html
http://amjad55.blogspot.com/2014/12/0500767375_25.html
http://amjad55.blogspot.com/2014/12/0500767375_26.html
http://amjad55.blogspot.com/2014/12/KhamisMushayt.html
إرسال تعليق