الزمان: في نهاية الثمانينات من هذا القرن
المكان: البيت الأبيض... بنسميه كدة أنا مالي
الوقت: حوالي الساعة 12... منتصف النهار يعني
الأبطال: أيمن ( 6 سنوات ) وإيمان ( 4 سنوات)... الأب والأم
إضافة للتعريف بالشخصيات
أيمن: شخصية قوية رغم حداثة سنه... عبقري حاد الذكاء سريع البديهة.... تعلم القراءة في الرابعة من عمره فتميز عن أقرانه... يهوي متابعة أفلام الأكشن الغربية مما ولد لديه بعض الافكار الجنونية...
إيمان: هي الأخت الصغرى التي ترى في أخيها قدوة.... أينما سار سارت... وماأحبه من طعام أحبته... يلعب الكرة فتلعبها معه... يجاملها فيلهو معها بالدمى... يعني باختصار عاملة زي ضلو
مدخل
يسكن أفراد هذه الأسرة الصغيرة في منزل جميل بجوار المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها الابن أيمن... يعود أيمن من المدرسة سيرا على الأقدام ليجد الأب قد أحضر الابنة إيمان من ( الروضة)... حلاتا يانااس...
يقيل أيمن وإيمان في المنزل حتى يعود الأب والأم من العمل حوالي الساعة الثانية والنصف فتيقظ الأم طفليها ليتشارك أربعتهم وجبة الغداء... ثم يندمجان بعدها في الروتين اليومي.... من استذكار للدروس ومشاهدة أفلام الكرتون ثم الخروج للعب مع أطفال الجيران...
الأحداث
في ذاك اليوم الذي بدا هادئا كباقي الأيام حضر أيمن من المدرسة لينفذ خطة شيطانية كانت تدور برأسه منذ عدة ايام... انتظر خروج الأب بعد أن أحضر إيمان من الروضة... ثم سارع بشرح الخطة لإيمان... محاولة فاشلة لأنو إيمان كان كل همها تمشي تنوم بس ماعاوزة تعيش أي مغامرات.... كانت الخطة تقضي بالاختباء خلف كرسي في صالون المنزل في انتظار حضور الأب والأم.... تاركين لهم رسالة ودااااااع تحوي مامعناه (( بابا وماما انتو تعبتو وربيتونا وصرفتو علينا واحنا خلاص كبرنا وعاوزين نريحكم من همنا ونعتمد على نفسنا عشان كدة قررنا نسيب البيت ونبدا حياة جديدة.... ماتزعلو مننا.... التوقيع: أيمن وإيمان)) مبالغة صح؟؟
علق أيمن الرسالة على مدخل المنزل ثم ذهب للاختباء مع إيمان خلف ذلك الكرسي.... طبعا إيمان كانت مخلوعة نفسها تعرف أيمن عمل كدة ليــــــه... وكان أن أجابها بأنه يريد أن يعرف بابا وماما بيحيبونا قدر شنو؟؟؟ وحيعيشو كيف من غيرنا؟؟
جلس الاثنان في انتظار وصول الأهداف لتنتهي تفاصيل الخطة
إيمان: أنا
أيمن: هشششششش
إيمان: بس أن
أيمن: هششششششش
إيمان: لكن
أيمن: هششششششش
استسلمت إيمان أخيرا للصمت المفروض عليها لكيلا تتسبب في فشل الخطة
أخذ الصغيران في الانتظاااار
....
...
...
....
كان في مشكلة واحدة بس في الخطة المهببة دي
أيمن ما بيعرف يقرا الساعة.... هههههههه
كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الثانية عشر بقليل.... ومازال الوقت مبكرا على حضووور الأب والأم
بعد انتظار دام حوالي ال10 دقائق في حالة صمت مطبق وسكون اجباري غلب النعاس أيمن وإيمان.. كأي طفل حان موعد نومه.... أعلن أيمن فشل الخطة لتأخر الأب والأم عن الحضووور... طبعا هم ولا إتأخرو ولا حاجة بس هو ماكان عارف انو الوقت بدري
تناول أيمن الرسالة ومزقها ثم ألقى بها إلى سلة المهملات
أخذ شقيقته من يدها وذهبا إلى غرفتهما ليقيلا كما تعودا
حضر الأب والأم... وطبعا لقوهم مخمودين نايمين زي أي يووم تاني... أيقظوهم.. اجتمعو للغداء ثم تفرقو لممارسة الروتين اليومي
هههههههههههههه.... أتمنى القصة تكون عجبتكم
ملاحظة: القصة دي ماحكيناها لبابا وماما إلا بعد مادخلنا الجامعة
سؤال: لو ولدك أو بتك عملو فيك المقلب دة ردة فعلك حتكون كيـــــــــــــــــــــــــــف؟؟؟